حاولت أسواق الغاز الطبيعي في البداية الارتفاع خلال جلسة يوم الإثنين ولكنها تراجعت عن مكاسبها، حيث كانت الأسواق في جميع أنحاء العالم بطيئة نسبياً. تم تداول السوق حول المستوى 1.90 دولار، وبصراحة تامة لا توجد رغبة قوية على ما يبدو للإختراق بأي. المستوى 2.00 دولار في الأعلى يمثل مقاومة كبيرة، وبالتالي إن تمكنا من اختراقه، فمن المحتمل أن يتجه السوق نحو المستوى 2.20 دولار والذي يحتوي كذلك على المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. تلك المنطقة ليست مقاومة من الناحية الهيكلية فحسب، ولكن المتوسط المتحرك لـ50 يوم المهم بدأ بالتحرك نحو الأعلى. بصراحة، أعتقد بأن أي تحرك نحو تلك المنطقة سوف يكون دعوة للبدأ بالبيع مرة أخرى.
إلى الأسفل، أرى بأن المستوى 1.80 دولار يحتوي على الكثير من الدعم، وإن قمنا بالاختراق خلال ذلك المستوى، فإنه بالطبع سوف يشير إلى الساق التالية للأسفل. نحن عند مستويات متدنية بحيث يكون من الصعب تخيل أننا سوف ننهار من هنا. مع ذلك بالاعتبار، إن نظرت إلى تقدم السوق على أنه فرصة، فإن الابتعاد ببساطة والبحث عن نوع من التحرك القوي في السوق الذي يظهر مؤشرات على التعب كفرصة، ربما يعتبر الطريقة الأفضل في الأمام.
في حين أن هذا الوقت من العام عادة ما يكون تصاعدياً بالنسبة للغاز الطبيعي، ولكن قام الأمريكيون بالحفر بنسبة 17% أكثر العام الماضي مما فعلوا العام الذي سبقه. لهذا السبب، وحقيقة أن فصل الشتاء كانت معتدلاً نسبياً في الولايات المتحدة، لم نقم بإستهلاك ما يكفي من الغاز الطبيعي لدفع الأسعار إلى الأعلى كما يحدث في العادة هذا الوقت من العام. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج قطاع الغاز الطبيعي إلى رؤية المزيد من عملات الإفلاس في الأمام من أجل خفض الإنتاج. عند هذه النقطة، من المحتمل أن يرى السوق بيع التقدمات، وذلك على الأرجح هو الطريقة الوحيدة التي يمكن التداول بها في الأمام. إن قامت أسواق الغاز الطبيعي بالاختراق ما دون المستوى 1.80 دولار، عندها من المرجح أن يتراجع السوق نحو المستوى 1.60 دولار، على الرغم من أني لا أشعر بالراحة تجاه البيع عند الإختراق للأسفل، بحيث أقوم ببيع التقدمات التي تظهر مؤشرات على التردد أن الارهاق. بشكل عام، من المفترض أن يستمر هذا السوق بتفضيل البائعين على المدى الطويل، على الأقل حتى نسيطر على العرض، الأمر الذي لا يبدو محتملاً.