انخفض اليورو في البداية خلال جلسة الأربعاء، ولكنه ارتد قليلاً بعد تمديده دون المستوى 0.8450. على الرغم من أن هذه كانت خطوة سلبية إلى حدٍ ما، وتلاها ارتداد جيد، إلا أن الواقع هو أن هذا الزوج سيكون متقلباً بشكل غير عادي، لكن هذا لا ينبغي أن يكون شيئاً جديداً بالنسبة لك إذا كنت قد تداولت في هذا السوق من قبل. الأمر مختلف بعض الشيء الآن، لأن لدينا صخب بريكست المستمر، وستظل المخاوف السياسية تعد مشكلة.
واجه اليورو المصاعب قليلاً، ولكن من المحتمل أن يكون لذلك علاقة بالجنيه البريطاني الذي يظهر علامات على القوة، حيث أن وضع التوظيف في المملكة المتحدة كان أفضل من المتوقع. ولهذا السبب، بدأ الناس يركزون على ما إذا كان بنك إنجلترا المركزي سيقوم بخفض أسعار الفائدة أم لا. في هذه الحالة، من المرجح أن يستمر السوق برؤية الكثير من الضوضاء بشكل عام، لكنني أعتقد أنه لا يزال يفضل الاتجاه الهبوطي. سوف يقدم المستوى 0.84 الدعم، تماماً كما كان يفعل المستوى 0.85. في هذه المرحلة، أحب فكرة بيع التقدمات قصيرة الأجل، لكنني لا أتوقع حركات قوية بسبب حقيقة أن بريكست سيستمر بتوفير الكثير من الأخبار التي تتسبب بالفوضى هنا.
إذا تمكنا من الانخفاض إلى ما دون المستوى 0.84، فمن المحتمل أن نتجه نحو المستوى 0.83. هذه هي المنطقة التي شهدنا فيها ارتداداً جيداً مؤخراً، لذلك في هذه المرحلة هناك احتمال بأننا لن نعيد زيارة هذا المستوى فحسب، بل يمكننا أن ننخفض إلى ما دون ذلك. إذا قمنا بذلك، فمن المؤكد أن السوق سوف يتراجع بشكل كبير. قد يتزامن هذا مع تقدم الجنيه البريطاني في جميع أنحاء العالم، حيث أنه "رخيص" في الوقت الحالي.
ومع ذلك، إذا قمنا بالتحول والاختراق فوق المستوى 0.86، فسيتغير كل شيء بالنسبة لهذا الزوج، حيث يشير ذلك إلى أن الاتجاه قد تغير إلى الاتجاه الصعودي مرة أخرى. بشكل عام، أتوقع أن يستمر الزوج بالعثور على البائعين عند التقدمات، لكن "الحد في الرمال" بالنسبة لي هو المؤشر 0.86 المذكور سابقاً. إذا تم اختراقه، فعليك إعادة النظر في الموقف برمته. يبدو الأمر وكأن الاتجاه قد تغير، على الأقل إلى الجانب السلبي على المدى القصير، لكن هذا لا يعني أن هذا سيكون طريقاً سهلاً.