تراجع اليورو قليلاً مقابل الجنيه البريطاني في البداية خلال تداولات الجمعة، ولكنه ارتد بعد ذلك ليشكل مطرقة. هذا ليس مفاجئاً، عند الأخذ بالاعتبار أن أرقام مبيعات التجزئة من المملكة المتحدة كانت ضعيفة للغاية، والأرقام التي سبقتها عدلت للأسفل. هذا بالطبع سلبي بالنسبة للجنيه، ولكن في نهاية اليوم، كان هناك فجوة قدمت الدعم الآن.
أحد أهم الأسباب التي تجعلني أغطي هذا الزوج الآن على Daily Forex هو أنه كان مركز التأثير من المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، ومن المفترض أن يعطي بعض المعلومات بشأن ما يجري في المفاوضات، أو على أقل تقدير ما تعتقده الأسواق. عند هذه النقطة، هناك اعداد فني مثير للاهتمام هنا، وبالتالي فإن ذلك بالتأكيد يستحق الاهتمام.
الاختراق ما دونقاع المطرقة التي تشكلت خلال جلسة الجمعة سوف يكون بالطبع سلبي جداً بالنسبة لهذا الزوج، ومن المفترض أن يرسله للأسفل أكثر. عند هذه النقطة، من المحتمل أن يتجه السوق نحو المستوى 0.8450، وبعد ذلك ربما إلى المستوى 0.84، متبوعاً بالمقبض 0.83. هذا سوف يكون بالطبع مؤشر على أن البريطانيين يحصلون على ما يريدون من المفاوضات. في النهاية، إن استمرينا برؤية الكثير من الضعف في المملكة المتحدة، عندها قد يتجه هذا السوق نحو الأعلى. لا تنسى أن كلا البنكين المركزيين من المرجح أن يقوما بالتسهيل في السياسة المالية، وهناك بالطبع الكثير من الاهتمام على حقيقة أن هناك احتمالية لخفض معدلات الفائدة من لندن لاحقاً هذا الشهر، وبالتالي فإن ذلك سوف يكون جزء من الحجة للتقدم. عند هذه النقطة، ما نزال في اتجاه تنازلي على الرغم من أننا شهدنا مؤخراً دفع نحو الأعلى. المتوسط المتحرك لـ50 يوم يقع في الأعلى مباشرة، وأعتقد عند هذه النقطة بأنك ربما أن تنظر إلى المستوى 0.86 كنوع من السقف في هذا السوق، على الأقل على المدى القصير. إن قمنا بالاختراق فوق ذلك المستوى، فإن ذلك قد يغير الكثير من حيث التوجه التالي. إن قمنا بالاختراق فوق ذلك المستوى، عندها من المحتمل أن يستمر السوق بالارتفاع. بشكل عام، أنا أفضل الجانب الهبوطي، ولكننا بحاجة لتخطي قاع المطرقة من جلسة الجمعة.