تحرك الدولار الأسترالي ذهاباً وإياباً خلال جلسة الأربعاء، حيث انخفض إلى ما دون المتوسط المتحرك لـ200 يوم قبل أن التحول لإظهار علامات الدعم. من خلال تشكيل المطرقة التي لدينا، فإن ذلك يدل على أن الدولار الأسترالي يرفض الاستسلام، وبالتالي أعتقد أننا سوف نستمر في الاتجاه الصعودي. إذا تمكنا من الاختراق فوق شمعة الشهاب التي تشكلت خلال جلسة الإثنين، فمن المرجح أن يرتفع السوق، وربما يصل إلى المستوى 0.7020. إذا تمكنا من اختراق هذا المستوى، فسيكون السوق قد تأكد تماماً تغييراً رئيسياً في الاتجاه.
تجدر الإشارة إلى أن كل من الولايات المتحدة والصين قد وقعتا على "صفقة المرحلة الأولى"، وهذا من شأنه أن يساعد أستراليا على المدى الطويل، لأن الصينيين سوف يشترون المزيد من السلع الأسترالية. بالإضافة إلى ذلك، لدينا الكثير من الإشارات الفنية التي تظهر أن الوضع قد يتغير عندما يتعلق الأمر بالدولار الأسترالي.
هذا لا يعني أن التداول في هذا السوق سيكون سهلاً، ولن ينطلق فجأة إلى الأعلى. ومع ذلك، ينبغي أن يستمر المتوسط المتحرك لـ200 يوم في الأسفل بتقديم الدعم، تماماً مثل المتوسط المتحرك لـ50 يوم يوماً دون ذلك. كما سيكون تقاطع المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً فوق المتوسط المتحرك لـ200 يوم علامة صعودية بشكل غير عادي، لأنه يشكل ما يسمى "التقاطع الذهبي" الذي يركز عليه الكثير من المتداولين على المدى الطويل. عند تحييد جميع العوامل، أعتقد أن هذا السوق سوف يستمر في الارتفاع، وأعتقد أنه مع الوقت، سنجد المشترين للدولار الأسترالي، لأنه رخيص جداً من المنظو التاريخي. إذا تحولنا وانخفضنا إلى ما دون المستوى 0.68، عندها أعتقد أن ذلك سيكون إشارة سلبية إلى حد ما. هذا لا يعني بالضرورة أننا سننهار عند هذه النقطة، لكن ذلك بالتأكيد يلغي فكرة تغيير الاتجاه، وقد يُظهر أن الأسواق صعبة للغاية ومربكة. هذا مقياس عظيم للمخاطر، خاصة مع الأسواق الآسيوية. مع هذا، أنا أؤيد فكرة أن التحرك على المدى الطويل نحو الاتجاه الصعودي قادم، ونحن على الطريق الصحيح لذلك. عندما تأتي هذه التغييرات المحتملة في الاتجاه، فإنها تميل إلى أن تكون فوضوية للغاية وصاخبة.