تراجع الجنيه البريطاني في بداية تداولات الخميس، ولكنه وجد ما يكفي من الدعم عند خط الاتجاه الأعلى مرة أخرى لكي يتحول ويتقدم. هذا الطبع تفاقم من خلال حقيقة أن بنك إنجلترا المركزي أبقى على معدلات الفائدة ثابتة،ـ الأمر الذي اعتقد بعض المتداولين أنهم لن يقومون به. حقيقة أن بنك إنجلترا المركزي بقي ثابتاص كان يشكل نوع من المفاجئة للأعلى، ولكن إن كنت تركز على آخر الأرقام الاقتصادية من المملكة المتحدة، سوف تدرك بأن الوضع في المملكة المتحدة كان يتحسن مؤخراً. مع هذا بالاعتبار، فقد أشار مارك كارني إلى احتمالية أن لا يكون هناك تضخم حقيقي بين الآن ونهاية العام 2021.
نحن ما نزال في مثلث متماثل، وبالتالي فإن ذلك بالطبع سوف يبقي على هذا السوق متوتراً بعض الشيء، ولكن إن تمكنا من الاختراق فوق المستوى 1.3150، عندها من المفترض أن يكون السوق قادر على الإرتفاع. شمعة اليوم كانت صعودية نسبياً، ولكن خط الاتجاه الهابط بالطبع سوف يتسبب بالكثير من الضغط الهبوطي. مع ذلك بالاعتبار، فإن تحول السوق واخترق ما دون قاع شمعة الخميس، عندها فإن ذلك ببساطة سوف يظهر تحول كامل.
مع ذلك بالاعتبار، يبدو من المحتمل أن يبقى البنك الفدرالي متساهلاً مع السياسة المالية، وبالتالي من المحتمل أن يخسر الدولا رالأمريكي القليل من الطاقة على أي حال. عند هذه النقطة، يقوم السوق ببناء القوة للتحرك القادم، وبالتالي سوف يكون من المثير للإهتمام أن نرى كيف يتصرف هذا السوق. من المفترض أن نشير إلى أن المملكة المتحدة سوف تغادر الاتحاد الأوروبي اليوم، وبالتالي ذلك بالطبع أمر سوف يتسبب بنوع من التأثير النفسي، ولكن الحقيقة هي أن كل شيء سوف يكون متعلق بنوع العلاقة التجارية التي سوف تشكلها المملكة المتحدة والإتحاد الأوروبي. بصراحة، لأطول فترة زمنية، افترض أغلب الناس بأن للإتحاد الأوروبي اليد العليا، ولكن من الواضح أن الأمر قد تغير، حيث أن المملكة المتحدة لديها جبهة موحدة بعد الانتخابات، والمملكة المتحدة تظهر أرقام اقتصادية أفضل مؤخراً من الاتحاد الأوروبي. من الواضح أن المملكة المتحدة على الأرجح أن تكون قادرة على تهيئة نوع من الاتفاق على أرضية متوازنة أكثر مما كان يعتقد.