من المحتمل أن يعتمد الفرق بين النجاح والفشل في تداول فوركس على زوج العملات الذي تختار التداول به كل أسبوع، وليس على الطرق التداولية التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول. في كل أسبوع، سوف أقوم بتحليل العوامل الأساسية والميول والوضعيات التقنية من أجل تحديد أزواج العملات التي من المحتمل أن تعطي أسهل واكثر الفرص التداولية ربحية خلال الأسبوع التالي. في بعض الحالات، سوف يكون تداولاً مع النمط. في حالات أخرى، سوف يكون تداول على مستويات الدعم والمقاومة خلال الأسواق الأكثر تراوحاً.
الصورة العامة 26 يناير 2020
في تحليلي الأسبوع الماضي، توقعت أن تكون أفضل الصفقات على الأرجح أن تكون شراء لمؤشر S&P500 بالدولار الأمريكي وشراء زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني. تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.63% وتراجع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني بنسبة 0.80%، وبالتالي أنتجت هذه التداولات معدل خسائر عند 0.72%.
شهد سوق الفوركس الأسبوع الماضي أقوى ارتفاع في القيمة النسبية للين الياباني، وأقوى انخفاض في القيمة النسبية للدولار الأسترالي.
التحليل الأساسي ومعنويات السوق
يميل المحللون الأساسيون إلى تفضيل الدولار الأمريكي الأضعف، حيث أن البنك الفدرالي عل الطريق لتضخيم ميزانيته، وبما أن هناك أفق قليلة لرفع معدلات الفائدة خلال المستقبل القريب.
لا يزال الاقتصاد الأمريكي ينمو، وتراجعت المخاوف من حدوث ركود معلق. حصلت الميول على المساعدة من إتمام التوقيع على "المرحلة 1" من الصفقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين. هناك أسباب قوية للميول الصعودية في أسواق الأسهم بشكل عام، خصوصاً في سوق الأسهم الأمريكي.
ولكن الميول السوقية تحركت نهاية الأسبوع نحو منطقة "تجنب المخاطرة"، والتي تسبب بها بشكل خاص مخاوف انتشار فيروس كورونا والذي قد يكون وباء كبير يتسبب بخسار بشرية واقتصادية كبيرة، على الرغم من أن هذا ما يزال غير واضح.
التوجه نحو الأمان شهد تدفق المال نحو الذهب والين الياباني كأصول آمنة، ولكن بشكل مثير للإهتمام، ليس تجاه اليورو.
التحليل الفني
مؤشر الدولار الأمريكي
يظهر الرسم البياني الأسبوعي للسعر أدناه أن الأسبوع الماضي شكل شمعة دوجي صغيرة وغير حاسمة. الإغلاق كان في منطقة مقاومة محتملة. كما كان كذلك ما دون مستوياته منذ 3 و 6 أشهر، والذي يشير إلى اتجاه هبوطي. لذلك، هناك بعض الأدلة على أننا من المحتمل أن نرى تحرك هبوطي في مؤشر الدولار الأمريكي.
الذهب/الدولار الأمريكي
حقق الذهب بالدولار الأمريكي أعلى إغلاق أسبوعي له منذ أكثر من ست سنوات ونصف. الشمعة الأسبوعية لم تكن كبيرة بشكل خاص ولكنها كانت شمعة صعودية مندفعة أغلقت بالقرب من قمة النطاق السعري ، مما يعد علامة صعودية. أود أن أرى إغلاق يومي فوق 1575 دولارًا يؤكد اختراقًا صعوديًا يتجاوز المقاومة الثانوية التي تؤدي إلى السعر قبل الدخول في صفقة شراء جديدة.
الخلاصة
هذا الأسبوع أتوقع بأن تكون أفضل التداولات على الأرجح شراء زوج الذهب بالدولار الأمريكي بعد الإغلاق اليومي (في جلسة نيويورك) فوق 1575 دولار.