انحرفت أسواق البتكوين للأسفل قليلاً خلال جلسة تداولات ليلة رأس السنة الجديدة، حيث نستمر بالتحرك ما دون المستوى 7250 دولار مباشرة. المتوسط المتحرك لـ50 يوم يقع في الأعلى ويميل للأسفل، حيث أنه قام مؤخراً بالاختراق ما دون المتوسط المتحرك لـ200 يوم. عند هذه النقطة، أعتقد بأن البتكوين مستعد للتحرك نحو الانخفاضات مرة أخرى، وربما حتى المستوى 6000 دولار بعد ذلك. التقدمات عند هذه النقطة سوف تستمر بتقديم فرص للبيع ومع الوقت، على الأرجح أن نحاول الوصول إلى هدفي عند 4800 دولار، حيث أنه مبني على مقياس المثلث الهابط الذي قمنا بالاختراق منه فوق المستوى 10,000 دولار مباشرة.
في الواقع، حاولنا مؤخراً الاختراق فوق المستوى 10,000 دولار، بناءاً على إشارة الصينيين إلى أنهم سوف يقومون بإجراء "بحوث بشأن البلوكشين"، وللأسف، ظن الناس بأن ذلك مؤشر على البدأ بشراء البتكوين. عند هذه النقطة، عاد المشاركين في السوق إلى سوق البتكوين في يوم الإثنين عندها، وبعد ذلك قاموا باختراق السوق للأسفل. أغلبية المال الذي شهدناه يأتي إلى السوق خلال ذلك التحرك كانت أموال أفراد، وبالتالي قام المطلعين في السوق بالبيع أثناء تلك الحركة القوية.
منذ ذلك الحين، لم نتراجع فحسب، ولكننا شهدنا ما يعرف بإسم "تقاطع الموت"، وهو عندما يمر المتوسط المتحرك لـ50 يوم تحت المتوسط المتحرك لـ200 يوم، وهو مؤشر سلبي طويل الأجل. في النهاية، يبدو بأننا سوف نستمر بالتحرك نحو الأسفل، لذلك أعتقد بأن الكثير من الناس مستعدين للدخول وبيع البتكوين إن حاولت التقدم. في الواقع، ليس حتى نخترق فوق المتوسط المتحرك لـ200 يوم حتى أفكر بشراء البتكوين، وحتى عندها، سوف يكون علي إعادة تقييم الوضع بالكامل. أعتقد بأن هذا الوضع يتعلق بعدم تبني البتكوين، وبالتالي من المنطقي أن نستمر بالتراجع. عملية التنصيف القادمة في شهر مايو تعد أمر تصاعدي من الناحية النظرية، ولكن عند هذه النقطة لا يبدو بأن أي أحد يهتم بذلك، والذي يعد أمراً سلبياً جداً بحد ذاته. في النهاية، من المفترض أن يستمر هذا السوق بالتراجع، ولكننا سوف نحصل على جزء بسيط من التفائل العرضي في السوق، ولكن أنظر إلى ذلك على أنه فرصة لمعاقبة السوق مرة أخرى. بصراحة، لا يوجد على هذا الرسم البياني ما يشير إلى الإيجابية.