تراجعت أسواق الذهب قليلاً خلال تداولات الإثنين، حيث عاد المتداولين للعمل، ليس فقط من نهاية الأسبوع، ولكن مع العطلات في بعض الحالات. هذا السوق شهد الكثير من السلوك الغير منتظم مؤخراً، مع تراجع التوترات بين الأمريكيين والإيرانيين، فإن هذا من المفترض أن يبقي أسواق الذهب ضعيفة نوعاً ما. بالإضافة إلى ذلك، يستعد الأمريكيون والصينيون إلى التوقيع على "المرحلة 1" هذا الأسبوع، وذلك يساعد الذهب على التراجع قليلاً كذلك.
ولكن، الإشارة إلى أن أسواق الذهب سوف تتراجع بشكل مفاجئ بهبوط كبير، قد يكون أمر سابق لأوانه. في النهاية، عندما يتعلق الأمر بالأمريكيين والصينيين، فإن "صفقة المرحلة الأولى" هي الجزء السهل. أغلبية هذه الاتفاقية يبدو بأنها تتضمن المشتريات الزراعية، وبصراحة، على الصين القيام بذلك عاجلاً أو آجلاً على أي حال. انتاج لحم الخنزير الفاسد في الصين، وبالطبع الحجم الكبير من حبوب الصويا اللازمة لعلف القطعان كانت دائماً سوف يحال لصالح الولايات المتحدة على أي حال، ولكن المرحلة التالية سوف تتضمن أمور مثل الملكية الفكرية والتي تعد موضوع أكبر بكثير. لهذا السبب، على الأرجح أن لا تحتاج الأسواق للكثير للفزع مرة أخرى عندما يتعلق الأمر بهذا الأمر.
بالنسبة للأمريكيين والإيرانيين، فإن الإيرانيين بالتأكيد مشغولين بمشاكلهم الداخلية، وبشكل خاص، المظاهرات في البلاد بشأن اسقاط الطائرة الأوكرانية، ولكن عليك التفكير بأن الأمر مسألة وقت قبل أن يظهر ذلك الأمر من جديد. من الواضح أن البلدين لن تتفقان قريباً. لهذا السبب، تستمر المليشيات المدعومة من قبل إيران بإطلاق هجمات صاروخية وما شابه على القوت الأمريكية، وإن استمر ذلك الوضع، يمكن يمكن الإعتقاد بأن الولايات المتحدة سوف ترد على الهجمات. بعبارة أخرى، هدأ ذلك الوضع، ولكنه لم يحل بعد.
بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض المخاوف العالمية بشأن النمو كذلك، وبالتالي من الممكن أن يقود ذلك المال إلى الذهب. مع ذلك بالاعتبار، من الناحية الفنية، سوف يكون من المنطقي أن نتراجع نحو المستوى 1525، وربما حتى المستوى 1500 دولار. لدينا المتوسط المتحرك لـ50 يوم يقدم الدعم في تلك المنطقة العامة كذلك، وبالتالي ذلك ما آمل أن أراه، التراجع الخفيف إلى تلك المنطقة، ومن ثم الإستمرار بالتحرك الكبير للأعلى.