تقدمت أسواق البتكوين قليلاً خلال تداولات الإثنين، مع عودة المتداولين للعمل، واخترقت فوق المستوى 7500. ذلك مؤشر جيد بشكل غير عادي على المدى القصير، ولكن المتوسط المتحرك لـ50 يوم يقع في الأعلى مباشرة، ولدينا بالطبع المتوسط المتحرك لـ200 يوم الذي يتحرك نحو المستوى 8000 دولار. هناك منطقة مقوامة كاملة بين هذين المتوسطين المتحركين بحيث أعتقد بأنها سوف تبقي على هذا السوق ضعيفاً نوعاً ما. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك كذلك القول بأن السوق تراجع قليلاً نحو نهاية اليوم، وبالتالي أعتقد بأننا سوف نستمر في الاتجاه التنازلي طويل الأجل.
يشكل المتوسط المتحرك لـ200 يوم حاجز كبير يجب على المشترين تخطيه، وبالتالي إن حصلنا على إغلاق يومي فوق ذلك المستوى، سوف يكون علي النظر إلى احتمالية التحرك نحو الأعلى. ولكني أتوقع بأن مؤشرات التعب بين هنا وهناك سوف تعتبر فرص لتداولات شراء طويلة الأجل. يبدو بأن السوق يحاول الحصول على نوع من القاعدة هنا، ولكن التحليل الفني طويل الأجل يشير إلى أننا سوف نتراجع من هنا.
تعرض سوق البتكوين إلى الكثير من الضغط خلال الأشهر الماضية، وعند هذه النقطة، من المفترض أن نستمر برؤية الكثير من التعب. المثلث الهابط الذي بدأ في النهاية هذا الاتجاه الهابط، يقيس تحرك نحو المستوى 4800 دولار. تلك هي المنطقة التي أعتقد بأننا سوف نصل لها في النهاية، ولكن السؤال اآن هو ما إن كنا سوف نرتد بما يكفي بين الآن وذلك الحين، أو إن كنا سوف نتراجع بشكل مباشر. مع أجده مثيراً للإهتمام هو أنه حتى مع الحدث الرئيسي مثل اغتيال الجنرال الإيراني، فإننا لم نحصل على تأثير تدفق الأموال نحو العملات الرقمية للحماية. إن لم تحصل البتكوين على الدعم من أمرٍ مثل ذلك، من الصعب معرفة مالذي سوف يحول التوجه. أنا أفهم بأن هناك حدث تنصيف في ماي 2020 فيما يتعلق بمعدل التجزئة (hash rate)، ولكن بصراحة، لا يوجد تبني للبتكوين من حيث يكون هناك تأثير لهذا الحدث. سوف يصبح من الصعب أكثر تعدين هذه العملة، ولكن في النهاية إن لم تلحق بالركب، فإن التنصيف سوف يجعل إستخراج أمر غير مجدي، يستغرق وقتاً طويلاً. في هذه الحالة، عليى انتظار ردة الفعل على ذلك السيناريو.