حاول مؤشر S&P500 التقدم بداية خلال تداولات الجمعة، ولكنه خسر المكاسب مظهراً مؤشرات على الإرهاق. بصراحة، هذا السوق الذي كان مبالغاً فيه منذ فترة طويلة، وقد يرغب الناس بإستخدام الاختراق الممكن لفايروس كورونا كعذر لتحصيل الأرباح. مع ذلك بالاعتبار، أنا افضل فكرة الدعم عند المستوى 3250، ليس فقط لأنه رقم كامل "نصف قرني"، ولكن بسبب حقيقة انه يلتقي بشكل جيد مع خط الاتجاه الصاعد الذي يقع عند قاع القناة الصاعدة. مع ذلك بالاعتبار، فإن الوضع بمثابة "عاصفة مثالية" للمشترين للعودة إلى السوق وتقديم الدعم. بالإضافة إلى ذلك، بحسب مدى الفترة التي نحتاجها للوصول للأسفل هنا، من الممكن أن نقترب أكثر من المتوسط المتحرك لـ50 يوم عند تلك النقطة.
إلى الأعلى، إن قمنا بالاختراق فوق ارتفاعات جلسة الجمعة، فإننا قد نخترق خارج القناة، ولكني لا أفضل هذه التحركات، حيث على الرغم من أنها تظهر فرص شراء على المدى القصير بسبب اندفاعيتها، إلا أن الحقيقة هي أن هذه التحركات تميل لأن يتم تخترق عائدة للأسفل. مع بدأ اغلاق الجلسة، من المرجح أن يستمر البيع، وبالتالي من المفترض أن يكون هناك شيئ من الاستمرارية.
هذا بالتأكيد سوق ما يزال صعودي للغاية، وبالتالي أنظر إلى التراجعات على أنها فرص للشراء بسعر رخيص. لا أريد البيع في هذا السوٌ، وبالتالي أنا ببساطة أبحث عن فرصة للشراء عند مستويات أدنى. في الواقع، انا غير مهتم بالبيع حتى نخترق ما دون المستوى 3200 على أقل تقدير، وحتى حينها، سوف يكون علي الحذر بشأن القيام بذلك.
إلى الأعلى، توقع بأن يكون المستوى 3500 مقاوم جداً، وبالتالي حتى إن حصلنا على نوع من التحرك المندفع، فإن هذه المنطقة على الأغلب أن تكون حيث سوف نرى حجم كبير من عمليات تحصيل الأرباح أو البيع. مع تحييد جميع العوامل، أعتقد بأن هذا السوق ما يزال يبدو صحياً، على الرغم من حقيقة أن شمعة يوم الجمعة كانت صعودية بشكل أقل. مع ذلك بالاعتبار، لم يتغير شيء، وما زلت أفضل فكرة تقديم هذه التراجعات للفرص لمن يرغبون بالدخول في السوق.