قام مؤشر ناسداك100 بالاختراق نحو الأسفل خلال تداولات الخميس، ووصل نحو المستوى 9000، وهي المنطقة التي أشرت أنها سوف تكون داعمة، ليس فقط بناءاً على المقبض 9000، ولكن على حقيقة أن خط الاتجاه الصعودي الكامل كان في الأسفل ومستعد لجذب المشترين. قمنا بالتحول بالكامل وحققنا 220 نقطة من ذلك الإنخفاض خلال نفس الجلسة. بدى لي بأننا مستعدين للإختراق نحو الأعلى، وتخطي الارتفاع الجديد. ذلك لا يعني بالضرورة بأنه سوف يحدث اليوم، ولكني أعتقد بأن جلسة التداول يوم الخميس تشير غلى ان هناك الكثير من المشترين في الأسفل، وبالتالي أنظر إلى التراجعات على أنها فرص للشراء مرة أخرى.
حتى إن قمنا بالاختراق ما دون المستوى 9000، يكون من المحتمل أن نحصل على الكثير من الدعم في الأسفل عند خط اتجاه أدنى، وبالطبع المتوسط المتحرك لـ50 يوم الذي يقع في الأسفل. هناك الكثير من ضغط الشراء في الأسفل، وبصراحة لا أعتقد بان هناك اي فرصة لبيع هذا السوق، حيث أننا شهدنا الكثير من المشترين يدخلون عند هذه التراجعات. بصراحة، أغلبية البيع كان من قبل آسيا وأوروبا، وليس من قبل الحجم الحقيقي في الولايات المتحدة. تذكر بأن على آسيا القلق بشأن التراجع الاقتصادي المتعلق بفيروس كورونا، ولكن عندما تتداول في الجلسة الأمريكية، فإن ذلك لا يعد مصدر قلق بالنسبة للمتداولين المحليين.
بالإضافة إلى ذلك، هناك حجم اكبر قادم من شيكاغو مقارنة بذلك القادم من نظام Globex، وبالتالي لا يمكنني الاعتماد كثيراً على ذلك. إن قمنا بالتراجع نحو الجلسات الآسيوية والأوروبية، لا تتفاجئ على الإطلاق برؤية المتداولين يعودون إلى السوق خلال الجلسة التداولية. من الناحية الأخرى، إن قمنا بالاختراق نحو ارتفاع جديد، عندها سوف يستمر السوق بالتوجه نحو المستوى 9500، وبعد ذلك في النهاية نحو الهدف طويل الأجل عند 10,000، والذي أتوقع بأن نصله في وقت ماهذا العام. مع احتمالية إضافة البنوك المركزية، وخصوصاً بنك الاحتياطي الفدرالي، للمزيد من السيولة في النظام كلما دعت الحاجة، فإن الأمر مسألة وقت قبل أن تستمر الأسهم بالإرتفاع. كان الوضع هكذا لفترة زمنية طويلة منذ الأزمة المالية العالمية، ولم يتغير شيء حسبما أرى بناءاً على التصريحات من البنك الأوروبي المركزي والبنك الفدرالي وبنك إنجلترا المركزي.