إستهلت عقود الذهب الآجلة مكاسبها إلى الجلسة السادسة على التوالي حيث ارتفعت أسعار السلعة وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وعلى أمل زيادة الطلب عالمياً، وقد ساهم ضعف الدولار المستمر في مكاسب المعدن الأصفر، ومن الجدير بالذكر أن، عقود الذهب الآجلة لشهر فبراير قد أغلقت على ارتفاع 4.50 دولار ، أو حوالي 0.3 ٪ ، عند 1523.10 دولار للأوقية ، وهي أعلى تسوية في حوالي 14 أسبوعًا. سنويًا ، ليكن عام 2019 هو الأفضل للأصول الآمنة في تسع سنوات من حيث العوائد، وفي اول أيام العام الجديد ارتفعت العقود الآجلة للذهب لشهر فبراير بنسبة 0.50 دولار إلى 1518.60 دولار للأوقية.
الإتجاة العام : يتداول الذهب في إتجاة عام صاعد علي المدى المتوسط والقصير، وذلك عقب أن شهدنا إختراق القناة السعرية الهابطة، والتى عملت علي خفض أسعار الذهب من مستويات الـ 1514 وصولاً الي مستويات الـ 1445، والتى سجلها في 13 نوفمبر الماضي، ليجد مناطق طلب قوية عند تلك المستويات، والتى عملت بالفعل علي دعم إرتفاع السعر، لنشهد إختراق للقناة السعرية الهابطة، ومن ثم العودة مره أخري الي مستويات 1450 في إطار عمل إعادة إختبار للقناة السعرية التى تم إختراقها، لينجح بالفعل في الإستقرار أعلي تلك المستويات وتسجيل المزيد من المكاسب، ليبدء الذهب في تكوين قناة سعرية صاعدة علي المدي القصير، لنشهد وصول الذهب لأعلي مستويات لة في 3 أشهر خلال مستهل تعاملات يوم الثلاثاء الماضى، أما عن المتوسطات المتحركة ( 200 - 100 )، نجد أن الذهب قد قام بإختراق المتوسطات خلال نهاية تداولات الاسبوع الماضي، في إشارة تأكيدية علي تغير الأتجاة الهابط، مع الأخذ في الإعتبار حدوث ما يسمي بتقاطع الموت، حيث تقاطع متوسط الـ 100 أعلي متوسط الـ 200، خلال تداولات الجمعة الماضية، في إشارة الي وجود المزيد من الإرتفاعات علي المدى المتوسط والقصير، وأخيرا: بالتوجة بالأنظار الي مؤشر تدفق السيولة، والذى يقيس في أي أتجاة تتدفق السيولة الحالية، نجد أنة عند مستويات 77، ويسجل حالياً إنحراف إيجابي، في أشارة الي سيطرة القوة الشرائية علي تداولات الذهب علي المدي القصير، ومن المتوقع أن نشهد موجة تصحيحة لإعادة إختبار الدعم النفسي عند مستويات الـ 1500، والتى بالإستقرار أعلاها سوف نشهد المزيد من المكاسب للذهب خلال تداولات الأسبوع الحالي.