عضو المركزي الأوروبي يعلن أن أسعار الفائدة من غير المرجح أن تشهد أى تغيرات إيجابية في عام 2020، حيث أعلن روبرت هولزمان يوم الجمعة الماضية إن البنك المركزي الأوروبي من غير المرجح أن يفاجئ الأسواق بشأن رفع أسعار الفائدة إلى المنطقة إيجابية خلال العام الجديد، وقال هولزمان الذي يرأس البنك المركزي النمساوي في بيان "لا أتوقع حدوث تحول في عام 2020 إلى المنطقة الإيجابية لسعر الفائدة ومع ذلك ، سنواصل بالتأكيد التعامل مع التيسير الكمي الحالي للعام المقبل."، ومن الجدير بالذكر أن أخر رفع لأسعار الفائدة في منطقة اليورو كان في يوليو 2011 ، بمقدار 25 نقطة أساس، وسعر الفائدة الرئيسي الآن عند مستوى قياسي منخفض 0 في المائة ، ومعدل الإيداع عند -0.50 في المائة وسعر الإقراض الهامشي عند 0.25 في المائة، وفي إشارة إلى فوز بوريس جونسون في الانتخابات البريطانية ، قال هولزمان إن العام الجديد من المرجح أن يشهد بريطانيا تغادر الاتحاد الأوروبي. وقال إن الخسائر بالنسبة للمملكة المتحدة ستكون أعلى بكثير من خسائر الاتحاد الأوروبي والنمسا ، حتى في حالة "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بإتفاق.
الإتجاة العام : شهدت العملة الاوروبية الموحدة اليورو المزيد من المكاسب عقب إنخفاض الدولار الأمريكي من جهة ومن جهة أخري إستفاد اليورو من تصريحات عضو المركزي الأوروبي بشأن أنه لا يوجد نوايا لرفع أسعار الفائدة خلال العام الجديد 2020، لنشهد اليورو يسجل مستويات 1.1230 قبل نهاية عام 2019، بعد أن شهد سلسلة إنخفاضات متتالية، من خلال القناة السعرية الهابطة التى عملت علي خفض السعر امام الدولار من مستويات 1.1200 الي 1.1060 التى سجلها في 23 ديسمبر الماضي، ليجد لديها مستويات دعم قوية عملت علي حدوث تغير في الإتجاة علي المدى القصير، وإختراق تلك القناة السعرية الهابطة، وبدء تكوين قناة سعرية صاعدة جديدة، ولكن يجب الحذر والأخذ في الإعتبار عدم حدوث أى موجات تصحيحة منذ تلك الإختراقات، لذلك من المتوقع أن نشهد موجة جني أرباح وإعادة إختبار لمستويات الـ 1.1150، والتى تشكل مناطق طلبات قوية، ويمكن الدخول في صفقات شراء من تلك المستويات مع وضع المستهدف السعري الأول عند 1.1277، ثم الـ 1.1320 كمستهدف سعري ثاني، اما بالنظر الي المتوسطات المتحركة ( 200 – 100 )، نجد أن اليورو قد إخترق تلك المتوسطات خلال تداولات 27 ديسمبر الماضي، في إشارة مبكرة علي حدوث تغير إيجابي في الإتجاة العام، مع الأخذ في الإعتبار حدوث ما يسمي بتقاطع الموت، حيث تقاطع متوسط الـ 100 ، أعلي متوسط الـ 200، ليتم بذلك التأكيد علي وجود المزيد من المكاسب لليورو امام الدولار الأمريكي علي المدى القصير، وإخيراً بالتوجة الي مؤشر تدفق السيولة، والذي يقيس في إى إتجاة تتدفق السيولة في الوقت الحالي، نجد أنه عند مستويات الـ 50، مع وجوده في إتجاة شبة عرضى، في إشارة الي عدم سيطرة إي من القوة البيعية أو الشرائية علي تداولات الزوج فى الوقت الحالي، الأمر الذى يؤيد النظرة السلبية للزوج علي المدى القصير، وإحتمالية حدوث موجة جني إرباح وتصحيح لمستويات الـ 1.1150.