أظهر الجنيه البريطاني مؤشرات على التقدم مع دخول جلسة الإثنين بعد أن كانت أرقام المبيعات المعلن عنها يوم الجمعة ضعيفة جداً. من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، نرى بأن هناك خط اتجاه صاعد جيد في الأسفل، وبالتالي من المحتمل أن يكون هناك نوع من الدعم، ليس فقط من خط الاتجاه الصاعد، ولكن من المستوى 1.30، وبالطبع المتوسط المتحرك لـ50 يوم. مع ذلك بالاعتبار، يبدو بأن هذا السوق يحاول تضييق النطاق وبناء ما يكفي من القوة للإختراق بواحد من الاتجاهين.
سوف تلاحظ بأن هناك سلسلة من الانخفاضات الأعلى، ولكن لدينا كذلك ارتفاعات أدنى، ما يعني بأننا نقوم بالتدعيم والضغط. في النهاية، سوف نتخذ نوع من القرارات، وعندما نقوم بذلك، على الأغلب أن يكون القرار قوياً. تذكر بأن هذا الزوج يركز على بريكست وكل الضجيج المرتبط به.
ضعف أرقام مبيعات التجزئة لم يساعد، ودفع الكثير من المتداولين للاعتقاد بأنه ربما أن يقوم بنك إنجلترا المركزي بخفض معدلات الفائدة نهاية الشهر، ولكن عند هذه النقطة، علي أن أتسائل ما إن كان ذلك سوف يكون من الأمور التي يركز الناس عليها. في النهاية، معدلات الفائدة الأدنى تشير بالطبع إلى أننا قد نحصل على جنيه أضعف، ولكن بصراحة: لم نقم بالتداول بناءاً على معدلات الفائدة خلال السنوات الثلاثة الماضية. الأمر كله مرتبط بما يحدث مع بريكست في الأمام، وعلى الرغم من أن خفض البنك المركزي لمعدلات الفائدة سوف يؤثر بالطبع ضد قيمة الجنيه البريطاني، إلا أنه لن يكون له التأثير القوي الذي عادة ما يكون معه.
إن قمنا بالاختراق للأسفل بشكل كبير، وربما ما دون المستوى 1.2950، عندها أعتقد بأننا على الأرجح أن نتجه نحو المقبض 1.28 والذي يشكل قاع العلم الصعودي الذي أرسلنا إلى الأعلى في البداية. من الناحية الأخرى، إن قمنا بالاختراق فوق قمة الشمعة من جلسة الجمعة، فإن هذا السوق من المفترض أن يرتفع أكثر، حيث أننا سوف نقوم باختراق لخط الاتجاه الهابط. توقع الكثير من الضجيج والتحرك القوي عاجلاً أو آجلاً. الشمعة سلبية جداً من جلسة الجمعة، ولكن هناك حجم كبير من الدعم في الأسفل مباشرة.