حاولت أسواق الذهب في البداية الارتفاع خلال جلسة الثلاثاء، لكنها استمرت في العثور على الكثير من البائعين في الأعلى. يتداول السوق حول المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، وهو بالطبع مؤشر فني هام بالنسبة للمتداولين. تشير حقيقة أننا نتحرك حول المتوسط المتحرك لـ50 يوماً إلى أن السوق ليس مستعداً تماماً للتحرك إلى الاتجاه الصعودي في هذه المرحلة. في نهاية المطاف، سوف يوفر خط الاتجاه الهبوطي في الأعلى أيضاً الكثير من المقاومة، إلى جانب المستوى 1500 دولار. الاختراق فوق المستوى 1500 دولار سيكون إشارة صعودية للغاية، وقد يرسل هذا السوق إلى الأعلى أكثر. في نهاية الأمر، أعتقد بأن هذا سوق سيستمر في العثور على الكثير من الأسباب للتراجع، لكن هناك احتمال أن يكون لأي اختراق نحو الأعلى علاقة بالوضع التجاري بين الولايات المتحدة والصين. إذا تعطل هذا الأمر، فمن المحتمل أن الذهب سوف ينطلق مباشرة للأعلى.
صحيح أن من المفترض أن يتم الاتفاق على الوضع التجاري بين الولايات المتحدة والصين من "المرحلة الأولى من الصفقة"، لكن لم يتم التوقيع بعد على هذا الاتفاق، ولن يكون مفاجئاً على الإطلاق أن نرى المشاركين يبتعدون ويدمرون الصفقة. لقد فعلوا ذلك من قبل، ولكن الشيء الوحيد المختلف بعض الشيء هذه المرة هو حقيقة أن الصينيين قد عقدوا مؤتمرا صحفيا يشير إلى أنهم يمضون قدما.
مع هذا بالاعتبار، يتعين على السوق أن تستوعب فكرة ماهية الاتفاق بالضبط، وبصراحة، تبدو هذه النقطة محبطة بعض الشيء. ومع ذلك، فإن حقيقة تأخر التعريفات وتفاديها خلال عطلة نهاية الأسبوع يفترض أن تكون صعودية إلى حد ما بالنسبة للأسهم، وسلبية للذهب. ينبغي أن يكون هناك المزيد من ميول "الرغبة بالمخاطرة"، ولكن هناك قدر كبير من الدعم تحت المستوى 1450 دولار، والاختراق للأسفل من هناك، سيكون اختراق كبير للدعم، لكنني أعتقد على المدى القصير أننا ببساطة سنتحرك ذهاباً وإياباً في هذه المنطقة العامة مع اقترابنا من نهاية العام، وبالتالي النقص في حجم التداول. مع أخذ ذلك في الاعتبار، يمكن أن يكون للذهب تحركات مفاجئة، ولكن أفضل طريقة للتداول بها خلال هذا الوقت من العام هي ببساطة الانتباه إلى هذه المستويات، والتداول وفقاً لذلك إذا استطعنا الخروج من هذا النطاق القصير الأجل. نتوقع الكثير من التقلبات.