حاولت أسواق الغاز الطبيعي التعافي في البداية من الفجوة للأسفل يوم الثلاثاء، وحتى أنها اخترقت فوق قمة الفجوة، لكنها تراجعت وانخفضت إلى المستوى 2.20 دولار. من خلال القيام بذلك، فقد انخفض السوق الآن إلى ما دون المستوى 2.20 دولار، على الرغم من أنه ليس أدنى المستويات الأخيرة. في هذه المرحلة، من المحتمل أن يستمر السوق في الانخفاض، وربما يصل إلى المستوى 2.00 دولار. في النهاية، يمكن أن يصل السوق إلى الفجوة في الأعلى، لكنني أعتقد في هذه المرحلة أن من المحتمل أن اختراق الفجوة من قبل شموع قليلة سابقة، من المفترض أن ترسل هذا السوق إلى المستوى 2.40 دولار، و المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. قد تكون هناك فرصة قصيرة الأجل لشراء الغاز الطبيعي، ولكن في هذه المرحلة، فإن أسواق الغاز الطبيعي كانت كارثية بالكامل هذا الشتاء.
في النهاية، ما يهمنا فعلاً في هذا السوق هو أنه لم يستطع استهلاك كميات كبيرة من العرض الزائد الذي وضعه الأمريكيون في السوق هذا العام من خلال زيادة بنسبة 17 ٪ من الإنتاج مقارنة بالعام السابق، والذي لا يمكن استهلاكه بسرعة. حالياً، من المحتمل جداً أن يستمر السوق برؤية الكثير من ضغوطات البيع، خاصة بعد ارتفاعات قصيرة الأجل. نعم، ما زلت أعتقد أن هناك ارتفاعاً كبيراً سوف يحدث في فصل الشتاء وبسبب التغيير في الطقس، لكنني أعتقد أن هذا سيكون قصير الأجل. على الرغم من أنني استفدت خلال السنوات الماضية من هذا الارتفاع الحاد في فصل الشتاء، فإن هذا العام لم يكن قادراً على رفع السوق، وفي هذه المرحلة، سيتمركز التداول الحقيقي على الأرجح حول صفقات بيع أسهم شركات توريد الغاز الطبيعي وشركات الحفريات في العام المقبل، حيث تم امتصاص الأرباح بالكامل من هذا السوق.
وعلى العكس من ذلك، فإن الأمر المثير للاهتمام هو أن السوق ربما يرتفع إلى حد كبير مع الوقت، لكن هذا لن يحدث إلا بعد أن تتوقف شركات الحفر عن إنتاج الغاز الطبيعي، لأنه لا يحقق ما يكفي من الربح. في هذه الحالة، سنحصل في النهاية على سوق قابل للتداول، ولكن في الوقت الحالي، الأمر ببساطة مسألة بيع التقدمات الباهتة عند الحصول عليها. إذا اخترقنا ما دون انخفاضات الجلسة التي شكلت المطرقة منذ أسبوعين، فمن المحتمل أن نتجه إلى المستوى 2.00 دولار. علي أن أؤمن أن هناك الكثير من الدعم عند هذا الرقم الكامل والكبير وذو الأهمية النفسية.