ارتدت أسواق الغاز الطبيعي قليلاً خلال تداولات الجمعة، واخترقت فوق ارتفاعات جلسة الخميس بعد الحصول على رقم المخزون التصاعدي جداً. في النهاية، يبدو بأن هذا السوق سوف يتجه نحو المستوى 2.40 دولار، والذي أعتقد بأن الحاجز الرئيسي التالي الذي يجب تخطيه. فوق ذلك المستوى، أعتقد بأن سوق الغاز الطبيعي سوف يتحرك بزيادات 0.10 دولار. مع ذلك بالاعتبار، أدرك كذلك بأن المستوط المتحرك لـ50 يوم يقع فوق المستوى 2.40 دولار مباشرة، و المستوط المتحرك لـ200 يوم يقع بالقرب من المستوى 2.50 دولار. في النهاية، أدرك كذلك بأن المستوى 2.60 دولار يقدم مقاومة هيكلية وهكذا.
في الأسفل مباشرة، أنا أنظر إلى المستوى 2.20 دولار بكونه مستوى دعم كبير وإن صمد، من المفترض أن نستمر بالإرتداد في الأمام. نحن بالتأكيد في أكثر الأوقات صعودية خلال العام بالنسبة للغاز الطبيعي، ولكننا لم نرى بعد أي تحرك كبير نحو الأعلى لأن الأمريكيين قاموا بحفر بنسبة 17% أكثر هذا العام مقارنة بالعام الماضي. هذا يعطي الكثير من العرض الذي يجب تخطيه، ونتيجة لذلك، فإن الارتداد هذا العام على الأرجح أن لا يكون بنفس القوة التي توقعتها في السابق.
في الواقع، أعتقد بأن القصة الحقيقية هنا سوف تكون أن أسواق الغاز الطبيعي سوف تبقى ضعيفة بشكل غير عادي خلال العام 2020. أعتقد بأن الربح الحقيقي على الأرجح أن يتحقق من خلال صفقات بيع على أسهم الغاز الطبيعي، لأن مزودي الغاز الطبيعي سوف يتعرضوا لضغط كبير إلا إن قمنا بإستهلاك بعض المعروض هذا الشتاء. حتى الآن، حصلنا الآن فقط على تقرير المخزون الصعودي. من خلال النظر إلى هذا السوق، من الواضح أن العرض في الأسفل بالقرب من المستوى 2.20 دولار من المفترض أ، يكون هاماً، ولكن في النهاية، قام هذا السوق بتشكيل قاع مزدوجة ويبدو الآن بأنه يحاول دعم ذلك المبدأ في الأمام. مع ذلك بالاعتبار، إن قمنا بالاختراق ما دون المستوى 2.20 دولار، فإن السوق على الأرجح أن يتراجع نحو المستوى 2.00 دولار، وهذا بالطبع سوف يكون كارثياً بالنسبة للسوق، حيث نستمر برؤية الكثير من الأداء الخافت هنا. في الواقع، سوف يتعرض الغاز الطبيعي لعمليات بيع عند التقدمات، ولكن هذا الوقت من العام عادة ما يكون صعودياً أكثر بسبب درجات الحرارة المنخفضة في أماكن مثل بوسطن وفيلاديلفيا وكليفلاند ونيويورك.