انخفض الدولار النيوزيلندي في البداية خلال يوم الثلاثاء، لكنه تحول ليشكل مطرقة صغيرة. المطرقة عند قمة حركة رئيسية صعودياً، وقد شهدنا مؤخراً اختراقاً كبيراً بسبب خط الاتجاه الهبوطي طويل الأجل. في نهاية الأمر، يعد هذا السوق مستعداً للارتفاع، حيث أننا لم نخترق فقط فوق خط الاتجاه الهبوطي، بل اخترقنا أيضاً المستوى 0.66، وهي منطقة كانت مهمة في الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، تم اختراق المتوسط المتحرك لـ200 يوم قبل أسبوعين، وبدأ الآن في العبور إلى الاتجاه الصعودي. بدأ المتوسط المتحرك لـ50 يوماً في الميل إلى أعلى كثيراً، وهو على استعداد إلى الاختراق فوق المتوسط المتحرك لـ 200 يوم والذي يُعرف باسم "التقاطع الذهبي"، وهو أمر سوف يركز عليه المتداولون على المدى الطويل من أجل تغيير كبير في الاتجاه، وبالتالي المزيد من تدفق الأموال إلى الدولار النيوزيلندي. لقد رأينا الدولار الأمريكي يفقد قليلاً من بريقه مقابل بعض العملات ذات المخاطر العالية، ويقع الدولار النيوزيلندي بالتأكيد ضمن هذا النطاق.
أحد العوامل الرئيسية لهذا هو العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتي يبدو أنها تتحسن. تميل نيوزيلندا إلى إرسال الكثير من المنتجات الزراعية إلى الصين، وهناك أيضاً مشكلة أنفلونزا الخنازير، التي أهلكت الإنتاج الضئيل في الصين. ربما تستفيد نيوزيلندا قليلاً من ذلك أيضاً، ولكن نرى السلع في ارتفاع عام، وعادة ما تكون هذه أخبار جيدة للدولار النيوزيلندي أيضاً.
كمؤشر ثانوي، يمكنك أيضاً مراقبة الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي حيث يميل الزوجان إلى التحرك بنفس الاتجاه العام. الآن وقد تجاوزنا مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8٪، وخط الاتجاه الهبوطي، وفوق المتوسط المتحرك لـ200 يوم، أعتقد أن هذا السوق قد يتجه نحو مستوى تصحيح فيبوناتشي 100٪ بعد ذلك، الأقرب إلى المقبض 0.6785. في هذه المرحلة، أعتقد أنه من الممكن للغاية أن نشهد تغييراً في الاتجاه، ليس فقط بالنسبة للدولار الأسترالي، ولكن أيضاً في الدولار النيوزيلندي كذلك. ليس لدي أي اهتمام بالبيع في هذا السوق، ما لم يتغير بالطبع شيئاً جذرياً بين الأمريكيين والصينيين.