حاول الدولار الأمريكي في البداية الارتفاع خلال جلسة يوم الخميس، ولكنه تراجع عن المكاسب، حيث كان هناك الكثير من التداول ذهاباً وإياباً في السوق. هذا الأمر منطقي، لأننا في اليوم السابق لأرقام تقرير الرواتب في القطاع الغير زراعي من الولايات المتحدة، وهذا بالطبع يحرك هذا الزوج بشكل كبير للغاية. من وجهة نظر التحليل الفني، لم يتغير الكثير مع استمرارنا في الاتجاه نحو الارتفاع.
نتداول حالياً فوق المتوسط المتحرك لـ 50يوماً و المتوسط المتحرك لـ200 يوم ونقترب بشكل خطير من "التقاطع الذهبي" الذي يحدث عندما يعبر المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً فوق المتوسط المتحرك لـ 200 يوم. هذه إشارة "شراء وثبات" طويلة المدى، والتي ستجذب بالطبع بعض المتداولين. شخصياً، أنا أنظر إلى المستوى 110 ين على أنه حاجز هائل يجب التغلب عليه. إذا تمكنا من تجاوز ذلك، عندها سيكون السوق حراً في التوجه نحو المستوى 111 ين، وهو المكان الذي نرى فيه فجوة هائلة، ثم قد يصل إلى المستوى 112.50..
من المفترض أن تشهد عمليات التراجع في هذه المرحلة الكثير من الدعم بالقرب من المستوى 108،، ثم مرة أخرى عند المستوى 107.50 ين. هذا السوق كان بلا هوادة في التحرك للأعلى، وبالتالي أعتقد أن الأمر مسألة وقت فقط قبل أن ننجح في النهاية. نحتاج إلى أخبار جيدة لتحقيق ذلك، وأسهل مكان يمكن توقع هذه الأخبار منه هو الوضع التجاري بين الولايات المتحدة والصين. ومع ذلك، لدينا أيضاً "تجمع سانتا كلوز" عادةً في ديسمبر في وول ستريت، وهذا له تأثير كبير هنا أيضاً.
إذا تلقينا نوعاً من ردود الفعل السريعة على الجانب السلبي بعد رقم الوظائف يوم الجمعة، فسأبدأ في البحث عن فرص شراء عند المستوى 108. في الأسفل هناك، سأعود مرة أخرى إلى المستوى 107.50 ين، ثم مرة أخرى إلى 107 ين. إذا تراجعنا ما دون المستوى 107ين، فإن ذلك قد يغير كل شيء، ولكن في كثير من الأحيان ما يحدث هو أن الزوج سوف يصبح غير منتظم وربما يقوم برد فعل مبالغ فيه على الرقم في بيئة سيولة منخفضة، ثم يصحح نفسه. أتوقع تماماً أن هذا هو ما سنراه خلال جلسة يوم الجمعة مرة أخرى، حيث أن الرواتب غير الزراعية تغير قليلاً في النهاية.