استمر الدولار الأمريكي بالتحرك ذهاباً وإياباً مقابل الين الياباني خلال جلسة الجمعة، وحاول التقدم في البداية، ولكنه خسر بعض المكاسب. يحاول الدولار المحاربة مقابل المطرقة التي تشكلت يوم الخميس، ولكن بصراحة، هناك الكثير من الزخم الصعودي هنا، ويبدو بأننا سوف نحاول الأختراق للأعلى مع الوقت. بشكل عام، كان السوق يرتطم بحاجز مقاومة كبير عند المستوى 110 ين، ومن المحتمل أن نستمر برؤية السوق في النهاية يحاول الإرتفاع أكثر. إن تمكنا من تخطي المستوى 110 ين، عندها سوف يكون السوق حراً في التحرك نحو المستوى 111 ين أو حتى المستوى 112 ين في النهاية.
مع ذلك بالإعتبار، هناك الكثير من الدعم في الأسفل كذلك، وبالتالي أعتقد عند هذه النقطة بأن التراجعات يفترض أن تعتبر فرص شراء محتملة في السوق الذي كان تصاعدي بشكل واضح. تذكر بأن الين الياباني عملة أمان، ولذلك إن حصلنا على نوع من التحرك المبني على الخوف، فإننا قد نرى انهيار هذا السوق، ولكن إن لم يكن أمراً نهائياً، فإني لا أعتقد بأنه سوف يحدث لأي فترة طويلة. بالإضافة إلى ذلك، لدينا المتوسط المتحرك لـ20 يوم الي يستعد للعبور فوق المتوسط المتحرك لـ200 يوم، وتشكيل ما يسمى "التقاطع الذهبي، والذي يأتي بالكثير من الناس إلى السوق في تحرك طويل الأجل.
عند هذه النقطة، من المحتمل أن يستمر السوق بإظهار مؤشرات على النشاط، ولكني أعتقد بأن الأمر مسألة وقت قبل أن نصل في النهاية إلى الحقيقة التي أتوقعها، وهي "كرة الشاطئ تحت الماء" . ما أعنيه بذلك هو أنه إن كان بإمكانك تخيل الإمساك بكرة الشاطئ تحت الماء، وإطلاقها، فإنها سوف تنطلق نحو الأعلى بشكل مباشر. أعتقد بأن تلك هي الحركة الأكثر احتمالاً في هذا السوق، ولكننا بحاجة إلى نوع من المحفز، ربما يكون ذلك في فكرة التوقيع أخيراً على صفقة المرحلة الأولى. كما أن هناك "تقدم سانتا كلوز" والذي يصادف وجوده خلال هذا الوقت من العام كذلك، وذلك يميل إلى جعل الأسواق تميل أكثر "للرغبة بالمخاطرة". في هذه الحالة، أنا أنظر إلى التراجعات على أنها فرص للبدأ بالشراء مرة أخرى وأنا غير مهتم بمحاولة بيع هذا السوق. على المدى الطويل، أعتقد بأننا سوف نختبر المستوى 111 ين قريباً.