تراجع الدولارالأسترالي قليلاً خلال تداولات الخميس، ووصل للأسفل نحو قاع شمعة الجمعة، حيث أن أرقام مبيعات التجزئة الأسترالية كانت مسطحة. لهذا السبب، كان هذا موضوع أساسي سلبي نوعاً ما، ولكن في نهاية اليوم، لا يهتم أحد بما يحدث بالاقتصاد الأسترالي، وما يهم المتداولين هو الاقتصاد الصيني. يقرر الاقتصاد الصيني حجم المواد الخام التي سوف تشتريها الصين من أستراليا، ونتيجة ذلك، غالباً ما يستخدم الدولار الأسترالي كوكيل للصين. مع كون الحزب الشيوعي الصيني في السلطة، فإن أغلبية الأصول المالية في الصين إما يتم التلاعب بها أو حصرية بشكل كبير، وبالتالي هذه هي الطريقة الأسهل للتداول بالصين في السوق الشفاف.
المتوسط المتحرك لـ50 يوم في الأسفل قدم الدعم خلال اليومين الماضيين، ولم يختلف الأمر يوم الخميس. مع الإعلان عن تقرير الوظائف الساعة 08:30 من صباح الجمعة في نيويورك، على الأرجح أن يكون هناك بعض الضجيج في سوق العملات. أنظر إلى التراجعات على أنها فرص شراء محتملة طالما أن هناك بعض الأمل بتوقيع "المرحلة 1" بين الولايات المتحدة والصين. النظرية بالطبع هي أنه في حال تم التوقيع على الإتفاقية التجارية، فإن ذلك سوف يزيل بعض التعريفات عن الصينيين، ويرفع الطلب على التجارة العالمية، خصوصاً بين الولايات المتحدة والصين نفسها. في تلك الحالة، فإن الصين سوف تحتاج إلى النحاس والألمنيوم والذهب والعديد من المواد الصلبة الأخرى التي تعتبر أستراليا مصدر كبير لها.
إلى الأعلى، أرى بأن المتوسط المتحرك لـ200 يوم يتسبب بالمشاكل بالقرب من المستوى 0.69، وبالطبع هناك مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8% في الأعلى مباشرة. تلك المنطقة التي على الأرجح أن تتسبب بشيئ من المشاكل، ولكن إن قمنا بالإختراق فوق ذلك المستوى، سوف يكون هناك تغير في الاتجاه. لا أعتقد بأننا سوف نصل إلى هناك اليوم، ولكني أعتقد بأننا سوف نستمر برؤية المشترين يعودون ويشترون بعض القيمة في الدولار الأسترالي إن حدث ذلك. شراء التراجعات يستمر بكونه الطريقة التي أعامل بها مع هذا السوق، وأود الإشارة إلى أن هناك شيء من "القاع المزدوجة" عند المقبض 0.67، وذلك متبوعاً بإنخفاض أدنى عند المستوى 0.6775. نحن في مرحة نحاولة تحويل الأمور والآن ما نحتاج إليه هو القليل من المتابعة.