يستمر الدولار الأسترالي بالتحرك ذهاباً وإياباً خلال تداولات الجمعة، حيث قمنا بإختبار المقبض 0.6775. ولكن هذا السوق فاتر، حيث أن الدولار الأسترالي منكشف بشكل كبير على الاقتصاد الصيني. مع الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، يكون من المنطقي أن يكون الدولار الأسترالي صاخباً جداً. عند هذه النقطة، لا أعتقد بأن من المحتمل أن نرى تحرك كبير بأي اتجاه، وبالتالي فإن التداول هنا ببساطة يعتبر مضيعة للوقت الآن. مع هذا بالإعتبار، هناك اعداد تداول محتمل على المدى الطويل.
في الأسفل عند المستوى 0.67، من المحتمل أن يقدم "قاع" في السوق، ولكننا بحاجة لرؤية صمود ذلك المستوى. إن قمنا بالإرتداد من هنا، فإن ذلك مؤشر أفضل بالنسبة للمشترين، ولكننا بحاجة لأخبار جيدة بشأن الوضع التجاري بين الولايات المتحدة والصين من أجل دفع الدولار الأسترالي للإرتفاع. يبدو من المحتمل أن يكون بنك الإحتياطي الأسترالي متساهلاً مع السياسة المالية، وبالتالي لن نحصل على أي مساعدة من سيدني.
مع تحييد جميع العوامل، أعتقد بأننا نحاول بناء قاعدة من أجل التحول لتحرك أكبر، ولكن مع ذلك، فإن القيام بهذا الأمر عملية طويلة، وبالتالي لن يكون مفاجئاً بالنسبة لي على الإطلاق أن يتقطع السوق خلال الأسبوعين القادمين. ولكن في النهاية، إن تمكنا من الإختراق فوق المتوسط المتحرك لـ200 يوم، يكون من الممكن أن يتأكد تغير الاتجاه بالنسبة لأغلبةي الناس، وسوف يتجه الدولار الأسترالي نحو المقبض 0.71، وبعد ذلك ربما إلى المستوى 0.75. ولكن، ليس حتى نحصل على اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة والصين حتى يمكنك تقبل أي تقدمات في الدولار الأسترالي. مع هذا بالإعتبار، إن قمنا بالإختراق ما دون المقبض 0.67، فإن ذلك يفتح الباب للتحرك نحو المستوى 0.65. ما دون ذلك، تصبح الأمور سيئة وعلى الأرجح أن يكون ذلك بسبب نوع من الأزمات المالية الكبرى. مع كون وضع النمو العالمي كان تعباً مؤخراً، فإن الحقيقة هي اننا على وشك نوع من الإنهيار الرئيسي، وبالتالي أعتقد بالتأكيد أن الخطر الحقيقي على المدى الطويل يكون للأعلى. لهذا سوف أكون متفائل بشكل حذر، ولكني أدرك بأن على الأرجح لدي أفضلية للقيام بهذه الحركة.