الإتجاة العام: شهد زوج اليورو – دولار تحول في الإتجاة العام علي المدي القصير الي إتجاة عام هابط، وذلك خلال تداولات نهاية الإسبوع الماضي، عقب كسره للقناة السعرية الصاعدة التى تداول بين حدودها منذ بداية الشهر الحالي، والتى عملت علي رفع السعر من مستويات 1.0999 وصلاً الي 1.1196، والتى وجد لديها مقاومة عنيفة فشل في إختراقها والإستقرار أعلاها، ليدخل عقب ذلك في موجة عرضية خلال تداولات الأسبوع الماضي، ما بين مستويات الـ 1.1100 الي 1.1140، ومن ثم يسجل إنخفاضات خلال تداولات الجمعة الماضية، ويقوم بكسر القناة السعرية الصاعدة، ليستهل تعاملات الأسبوع الحالي علي المزيد من الإنخفاضات وصولاً الي 1.1065 التى سجلها بنهاية الجلسة الأمريكية بالأمس الاثنين، لنعود في مستهل تعاملات اليوم الأثنين ليسجل الزوج إرتفاعات طفيفة في إطار عمل أختبار لمنطقة الـ 1.1110، ومن ثم يعود للإنخفاض مجدداً خلال التعاملات الأوروبية ليقترب بذلك لإقل مستويات له خلال أسبوعين.
وبالتوجة بالإنظار الي : المتوسطات المتحركة ( 200 – 100 )، نجد أن اليورو قام بكسرهما خلال تداولات يوم الجمعة الماضية، في إشارة أولية لبدء تغير الإتجاة العام الصاعد الي الهبوط، مع الأخذ في الإعتبار حدوث تقاطع الموت، وهو إنخفاض متوس الـ 100 أدني متوسط الـ 200، في إشارة تأكيدية علي إستمرار الإتجاة العام الهباط خلال الإسبوع الحالي، إما عن مؤشر تدفق السيولة، وهو يقيس في إتجاة تتدفق السيولة الحالية، نجدة إنخفض من مستويات الـ 77، والتى تمثل مناطق تشبع شرائي الي مستويات الـ 20، في إشارة الي سيطرة القوة البيعية في الوقت الحالي، لذلك من المتوقع أن نشهد المزيد من الإنخفاضات خلال الأسبوع الحالي، كمستهدف سعري ثاني، أما عن السيناريو البديل، وهو الإقل ترجيحاً في الوقت الحالي، ففي حالة إختراق مستويات مقاومة الـ 1.1140، سوف نشهد المزيد من الإرتفاعات، شرط الإستقرار أعلي تلك المستويات.