تراجعت أسواق الغاز الطبيعي بداية تداولات الجمعة، ووصلت إلى المستوى 2.25 دولار قبل أن ترتد بشكل كبير. اختبر هذا قاع نطاق جلسة الخميس، وبعد ذلك تقدمنا مرة أخرى. يوم الخميس، قمنا بسد الفجوة من جلسة الإثنين، وبالتالي ليس مفاجئاً أن كان هناك بيع عند تلك الفجوة. مع ذلك بالاعتبار، كنا مرنيني جداً خلال جلسة الجمعة، ويبدو من المحتمل جداً أن نستمر بالتحرك البطيئ للأعلى من هنا. في الأسفل، كان المستوى 2.20 دولار يحتوي على الكثير من الدعم، كما شهدنا خلال الأسبوع، وكذلك خلال الأوقات السابقة قبل أن يكون المشترين مستعدين للدخول. ولكن هذا بالتأكيد اتجاه هبوطي من الصعب تخطيه، وحتى إن قمنا بالاختراق نحو الأعلى بسبب الموسمية، فإن الأمر لن يكون سهلاً.
إلى الأعلى، سوف يكون المستوى 2.40 دولار مقاوماً، وإن تمكنا من تخطيه، فإن ذلك سوف يكون مؤشر صعودي للغاية. عند تلك النقطة، يتجه السوق حينها نحو المستوى 2.50 دولار، ويتبع ذلك المستوى 2.60 دولار. شمعة يوم الجمعة تشير إلى أن هناك الكثير من المشترين عند المستويات الأدنى. إلى الأعلى، من الممكن أن نحصل على شيء من ملاحقة الزخم إن حصلنا على تقرير درجات حرارة أبرد، ولكن بصراحة، فقد كان من الصعب تخطي الحجم الكبير من الحفر الذي تم خلال العام في الولايات المتحدة، حيث زاد بنسبة 17% عن العام السابق. ولكن مع ذلك بالاعتبار، فإن الأمر مسألة وقت قبل أن نتحرك بسرعة للأعلى بناءاً على تداول الزخم قصير الأجل. مع ذلك بالاعتبار، سوف نواجه بعدها الإرهاق ونبدأ بالبيع حيث ان البيع الدوري يدخل في السوق في أواخر يناير بشكل سنوي تقريباً. بصراحة، فإن تقدم فصل الشتاء بدأ يفقد الوقت، وبالتالي إن لم نحصل عليه خلال الأسابيع القليلة القادمة، فإن هذا سوف يكون فصل شتاء كارثي لموردي الغاز الطبيعي. في النهاية، أعتقد بأننا سوف نحصل على تقدم آخر للأعلى، والسؤال الآن هو ما إن كنا قادرين على الحصول على ما يكفي من المناخ البارد للاختراق للأعلى. تبدو الأمور صعبة عند هذه النقطة، وبالتالي فإن التركيز على التداول قصير الأجل قد يكون الأمر الأفضل. من المنظور قصير الأجل، فإن شراء التراجعات القصيرة والضحلة يستمر بالنجاح.