تراجعت أسواق الغاز الطبيعي في البداية خلال تداولات الجمعة، واخترقت المستوى 2.20 دولار. ذلك بالطبع تحرك تنازلي آخر، ولكننا شهدنا الكثير من المشترين في الأسفل بالقرب من تلك المنطقة حيث حصلنا على أرقام أقوى من المتوقع بشأن مخزون الغاز الطبيعي، عند -121 مليار على عكس -116 مليار. في النهاية، يستمر هذا السوق بكونه يحتوي على فائض في المعروض، ولذلك أعتقد بأن الارتداد التقني قصير الأجل على الأرجح أن يكون هو أفضل ما يمكن الحصول عليه.
من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، يقع للمتوسط المتحرك لـ50 يوم حالياً عند المستوى 2.40 دولار، وذلك سوف يكون أقصى ما يمكن لهذا السوق الوصول له على المدى القصير. بشكل عام، أعتقد بأن المشاركين في السوق سوف يستمرون ببيع التقدمات ولكن من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، فقد قمنا بالفعل بالفشل بالحصول على "موسم طلب عالي" مقارنة بفصول الشتاء السابقة في أمريكا الشمالية. لهذا السبب، سوف يكون هناك الكثير من الأسئلة التي يجب الإجابة عليها العام القادم، ولكني أعتقد بأننا في مرحلة بيع مفرط على المدى القصير. عند هذه النقطة، أعتقد بأن هناك فرصة لوضعيات شراء قصيرة الأجل، ولكني سوف أكون حذراً جداً بشأن التمسك بأن تحركات صعودية. عند هذه النقطة، أعتقد بأن المستوى 2.80 دولار سوف يوفر المقاومة، وبالتأكيد أن المستوى 3.00 دولار سوف يقاوم أي تحرك قوي للأعلى.
إلى الأسفل، إن قمنا بالاختراق ما دون الانخفاضات، ليس فقط من يوم الجمعة، ولكن الفجوة للأسفل من قبل أسبوعين على شمعة الإثنين، عندها من الممكن أن نتراجع نحو المستوى 2.00 دولار مع الوقت. ذلك رقم كامل كبير وذو أهمية نفسية، ومستوى دعم رئيسي، وبالتالي لا أعلم إن كنا سوف نخترق ما دون ذلك المستوى وبالتأكيد إن فعلنا، فإن ذلك سوف يكون تحول كارثي للأحداث بالنسبة للغاز الطبيعي. أشك بحدوث ذلك، لأن الشركات بصراحة عند هذه النقطة سوف تبدأ بخسارة الكثير من المال. مع تحييد جميع العوامل، فإن هذا السوق مباع بشكل مفرط ولكن بصراحة حقيقة أن الأمريكيين قاموا بالحفر بنسبة 17% أكثر خلال العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه تستمر بالتسبب بالكثير من المشاكل، وبالتالي من المحتمل أن نفشل في كل مرة نحاول فيها التقدم قريباً.