هبطت أسواق الغاز الطبيعي في البداية خلال جلسة الخميس، وحصلت على دفعة من رقم -110 مليون بدلاً من الرقم المتوقع -97. ولهذا السبب، يبدو أننا بدأنا نرى ارتفاع الطلب على الغاز الطبيعي، وهو أمر منطقي خلال هذا الوقت من العام. ومع ذلك، فقد شهدنا مع الأسف مزيداً من عمليات الحفر بنسبة 17٪ مقارنة بالعام السابق، لذلك من المنطقي أن نواجه مصاعب بشكل عام.
المستوى 2.20 دولار في الأسفل يحتوي على الدعم الهائل ومن المفترض أن يبقى موضع اهتمام. يجب أن يترجم هذا الاهتمام إلى دعم كما حدث خلال الأسبوعين الماضيين. في الواقع، الآن وقد ملأنا الفجوة في الاتجاه الصعودي، فمن المحتمل أنه إذا حققنا مستوى مرتفع جديد، فمن المحتمل أن نتجه إلى المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً يليه المتوسط المتحرك لـ200 يوماً. بمجرد أن نتجاوز المستوى 2.40 دولار، فإن السوق سوف يتحرك بارتفاع قدره 0.10 دولار. ومع ذلك، إذا قمنا بالاختراق إلى ما دون المستوى 2.20 دولار، فسيكون الأمر كارثياً على الغاز الطبيعي لأنه سيكون "شتاءً ضائعاً" للموردين. سيكون هذا الأمر مثيراً للقلق بالنسبة للمجال بالنظر إلى أنه لا يوجد سوى شهر أو شهرين من الطقس البارد يتم تداولهما في سوق العقود الآجلة، والوقت ينفد بالنسبة لذلك الارتفاع الهائل من أجل المطالبة بالأرباح.
ومع ذلك، فإن من المحتمل أن يكون سيناريو نتقدم فيه، لكن يكون ذلك ممكناً فقط إذا حصلنا على موجة برد. لقد بدأنا نشهد درجات حرارة أكثر برودة في الولايات المتحدة، لذا سنشاهد قريباً قليلاً من الإرتفاع في الطلب. أعتقد في هذه المرحلة أنه قد يكون من الصعب الاختراق فوق المستوى 3.00 دولار، وهو حاجز نفسي كبير. إذا ارتفعنا فوقه، فإن الإرتفاع قد ينطلق حقاً، لكننا هبطنا إلى مستويات منخفضة للغاية لدرجة أن الأمر سوفح يحتاج للكثير لتحقيق ذلك. بمجرد الدخول في عقود الربيع، من المحتمل أن نرى عمليات بيع كبيرة مرة أخرى. نحصل على فرصة شراء على المدى القصير، ومن ثم يمكننا البدء في البيع مرة أخرى عند مستويات أعلى وعلامات الإرهاق. على الرغم من ذلك، أفضل الارتفاع في المدى القصير، لكنني سأكون حذراً للغاية بشأن حجم المركز أو ربما استخدم أسواق العقود مقابل الفروقات للاستفادة مما سيحدث.