قام متداولوا الجنيه البريطاني بالبيع بداية تداولات الجمعة، ولكن بعد ذلك تحول السوق ليظهر مؤشرات على النشاط مرة أخرى. في النهاية، يبدو بأن الجنيه البريطاني يحاول بناء ما يكفي من الزخم للإختراق في النهاية نحو الأعلى، مع تقديم المستوى 1.30 لحاجز مقاومة رئيسي. عند النظر إلى الرسم البياني، يبدو من الظهر بأن هناك علم صعودي، وبالتالي عند هذه النقطة، أعتقد أن الأمر مسألة وقت قبل أن نخترق نحو الأعلى.
تستمر التراجعات بتقديم فرص شراء على طول الطريق وصولاً إلى المستوى 1.2750 على الأقل، وبصراحة، عند النظر إلى الإنخفاضات الأخيرة، نرى بأننا نستمر بالتحرك البطيئ نحو الأعلى. كان هناك استفتاءات رأي تشير إلى أن المحافظين سوف يحصلون على أغلبية في البرلمان البريطاني، وذلكبالطبع يعطي فرصة لبوريس جونسون كي يقوم أخيراً بتمرير بريكست. في نهاية الأمر، في بعض الأحيان يفكر المشاركين في السوق أكثر بشأن البحث عن الوضوح من ما إن كان بريكست أمر جيد أو لا. في هذه الأثناء، نحن بحاجة للنظر إلى الجنيه البريطاني على أنه رخيص من الناحية التاريخية، وبالتالي يكون الشراء أمر منطقي، بالإضافة إلى ذلك، فإن العلم الصعودي الذي تشكل يشير إلى أننا قد نرتفع نحو المستوى 1.38 عل المدى الطويل. لا تسئ فهمي، أنا لا أعتقد بأن هذا الأمر سوف يحدث بين عشية وضحاها، ولكن عندما نقوم بالإختراق فوق المستوى 1.30، فقد يكون الأمر مسألة وقت قبل أن نلاحق التداول، ونرسل تدفقات المال نحو هذا السوق.
إلى الأسفل، من المفترض أن يكون المستوى 1.2750 داعماً جداً. ولكن إن قمنا بالإختراق ما دون ذلك المستوى، فإني أعتقد بأن هناك المزيد من الدعم عند المقبض 1.25، حيث أنه رقم كامل كبير وذو أهمية نفسية. بالإضافة إلى ذلك، لدينا ما يسمى "التقاطع الذهبي" الذي قد حدث للتو، الأمر الذي يفضله متداولوا المدى الطويل. هذا مؤشر صعودي، وأعتقد بأن المال طويل الأجل بدأ ببناء وضعيات الجنيه البريطاني، حيث أنه عند مثل هذا المستوى المنخفض، وبصراحة، إن لم تنها ر المملكة المتحدة، فإن هذه العملة سوف تتقدم مع الوقت. الرافعة المالية المتدنية تعتبر منطقية، ولكن عند هذه النقطة، من الممكن أن نرى تقطع هذا السوق، ولكن الأمر يحتاج إلى خبر أو خبران من النوع الصحيح لكي يتحرك هذا السوق للأعلى بشكل قوي.