تراجعت أسواق الذهب خلال تداولات الثلاثاء، ولكنها تحولت لتظهر مؤشرات على النشاط مرة أخرى. بصراحة، في هذه البيئة، يكون من المنقي أن يستمر الذهب بالإرتفاع، لأننا بصراحة لا نعلم ما هي الأخبار التي سوف تظهر تالياً. الوضع التجاري بين الولايات المتحدة والصين يتحسن من الناحية النظرية، ولكن لم نرى أي تحرك هام بعد. لهذا السبب، توقع أن يستمر الذهب بكونه من المركبات المالية المفضلة للحماية ضد مخاطر الأخبار وبالطبع مواضيع الحرب التجارية. عند هذه النقطة، من المحتمل أن نرى المنطقة ما دون المستوى 1450 دولار تقدم الدعم الكبير، حيث أنه كان مقاوماً في الماضي.
كما يمكن أن ترى على الرسم البياني، لدي مثلث صاعد مرسوم لديه قمة عند المستوى 1450 دولار، وبالتالي هذا هو ما أبني أغلبية الدعم عليه. الأمر الذي لا تراه هو أن المستوى هو فعلياً مستوى تصحيح فيبوناتشي 38.2% كذلك، وبالتالي من المحتمل أن نستمر برؤية المتداولين مهتمين بتلك المنطقة كذلك. في نهاية الأمر، كان تحرك تصاعدي في سوق الذهب خلال الشهرين الماضيين، وفي حين أننا قمنا بالتراجع منذ منتصف سبتمبر، فقد كان التراجع بطيئ ومقاس.
بعبارة أخرى، أعتقد بأن الكثير من الناس ينظرون إلى هذا الأمر على أنه فرصة لشراء الذهب بسعر رخيص، ويقومو بإستيعاب المكاسب كذلك. ببساطة، لم يكن هناك حجم كبير من البيع في السوق، على الأقل ليس بعد، وبالتالي يبدو بأن الذهب على الأرجح ما يزال لديه مجال أكبر للأعلى. هذا لا يعني بأننا سوف نرتفع فوراً، ولكني أدرك بأن المستوى 1450 دولار هو منطقة يجب أن تصمد كدعم، وبما أنها فعلت ذلك الآن، فإن من المنطقي أن نستمر برؤية الكثير من الباحثين عن القيمة في السوق. في نهاية الأمر، من الواضح بأن هناك تحرك كبير إلى الأعلى، والجميع يعلم بأن جميع البنوك المركزية حول العالم تقوم بالتيسير على أقل تقدير، وبالتالي فإن ذلك بالواقع يساعد فكرة ارتفاع الذهب على المدى الطويل، حيث أن العملات الورقية تتسارع إلى الأسفل. من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، هناك حجم كبير من الدعم عند المتوسط المتحرك لـ200 يوم في الأسفل عند المستوى 1417 دولار. هذا سوف يكون مؤشر تحديد الإتجاه.