انخفض مؤشر S&P500 في البداية خلال جلسة الأربعاء، ولكنه تحول ليشكل مطرقة جيدة مظهراً المرونة والقوة الأساسية. في النهاية، حصل مؤشر S&P500 على الدعم من حقيقة أن بقية العالم يعاني من الفوضى. بمعنى آخر، الأموال تتدفق إلى الشركات الأمريكية ببساطة لأنه "لا يوجد بديل". في هذه المرحلة، يبدو أن الانخفاضات سوف تستمر في كونها فرص للشراء، وبصراحة هذا أمر منطقي بالنظر إلى أننا قد اخترقنا نحو الأعلى مؤخرًا.
الآن وقد أصبح البنك الفدرالي خارج الصورة، يمكن للمتداولين البدء في التركيز على العوامل الأساسية، وتجدر الإشارة إلى أن موسم الأرباح الأخير كان جيدًا نسبيًا. حقيقة أننا حصلنا على صدمة من أن اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والصين لن يتم توقيعها في تشيلي هذا الشهر، وتحول السوق في الاتجاه الصحيح، تخبرنا عن مقدار القوة الموجودة في الأسفل. عند المستوى 3050، هناك كتلة معينة من الدعم، تمامًا كما سيكون الوضع عند المستوى 3030، ثم مرة أخرى عند المستوى 3000.
يختبر المتوسط المتحرك 50 يوماً حالياً المستوى 3000 ومن المقرر أن يخترق فوقه، مما يوفر شيئاً من "الأرضيةالمتحركة". وفي الاتجاه الصعودي، يقع الجزء العلوي من القناة عند المستوى 3100، لذا لا تتفاجأ إذا حصلنا على نوع من التراجع، بل يجب التفكير فيه كفرصة للشراء. بصراحة، هذا هو السوق الذي عليك الشراء في كل مرة يتراجع فيها، وفي النهاية سوف تجني الأرباح. أعتقد أن المتداولين يشعرون بالرضا بشكل كبير، لكن السوق هو الذي نتداول فيه، وهذا هو الشيء الوحيد المهم.
من خلال النظر إلى الرسم البياني، إذا تمكنا من اختراق المستوى 3100، فسوف يجلب مرحلة جديدة من الحركة الاندفاعية إلى الاتجاه الصعودي، مما يوفر ساقاً جيدة للأعل،ى ولكن من الواضح أننا سوف نحتاج إلى التراجع عاجلاً أم آجلاً. أنا أحب فكرة شراء الانخفاضات بين الحين والآخر، لأن المرونة التي أظهرها مؤشر S&P500 كانت مثيرة للإعجاب. يبدو أننا بالأمس فقط كنا عند المستوى 2900، ونتساءل عما إذا كان المتوسط المتحرك لـ200 يوم سوف يستمر أم لا. منذ ذلك الحين، شهدنا ارتفاعًا لطيفًا حيث يجبر البنك الفدرالي الناس على الابتعاد عن عائدات سوق السندات وإلى مؤشر S&P500.