تحرك مؤشر S&P500 ذهاباً وإيابا خلال تداولات الخميس، وتقدم في البداية بسبب فكرة استعداد الأمريكيين والصينيين خفض التعريفات من أجل الدفع نحو حل الحرب التجارية. هذا بالطبع كان صعودي للغاية، ودفع المتداولين للدخول بقوة إلى السوق. ولكن، كان هناك تقرير بأن بالبيت الأبيض من يعترض على هذه الفكرة، وأنها ليست "الصفقة المثالية". بعبارة أخرى، تقدم السوق على نفسه، وبالتالي من المثير للإهتمام أن نرى كيف يؤثر هذا بعد ذلك. يظهر هذا مدى حساسية مؤشر S&P500 للوضع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
من خلال تشكيل الشهاب، فإن هذا يظهر مدى التمدد الزائد وربما الضعف في هذا السوق. عند هذه النقطة، من المحتمل جداً أن نتراجع نحو المستوى 3050 من أجل العثور على المشترين، وربما حتى أدنى من ذلك. المستوى 3030 سوف يكون الدعم التالي، متبوعاً بالمستوى الهام نفسياً بشكل كبير عند 3000، والذي يجذب كذلك المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، والذي يميل لأعلى من ذلك بكثير. عند هذه النقطة، أتوقع بأن ذلك على الأرجح هو أقصى ما سوف نتراجع له، وبصراحة نحتاج فقط إلى نوع من الأخبار الجيدة من الوضع التجارية بين الولايات المتحدة والصين لتحويل الأمور.
ولكن عند تحييد جميع العوامل، فإن هذا السوق يقع عند قمة القناة العامة، وبالتالي نحن ممتدين بشكل زائد كذلك. المستوى 3100 يقدم الكثير من المقاومة بناءاً على المثلث الصاعد الذي قمنا بإختراقه مؤخراً، والأهداف سوف تكون أقرب من المستوى 3200. هذا لا يعني بأننا سوف نصل إلى هناك فوراً، وبصراحة قد نحتاج إلى عدة أسابيع للقيام بذلك. ذلك المستوى يعتبر مجرد هدف، والوقت غير مهم.
ولكن مع ذلك، إن قمنا بالإختراق فوق قمة الشهاب، وبشكل أساسي المستوى 3100، عندها سوف يدخل السوق في تحرك مندفع آخر نحو الأعلى بحيث يدفع الناس للإستفادة منه. ذلك هو التداول الأقل تفضيلاً بالنسبة لي، لأن السوق عند هذه النقطة مشترى بشكل زائد بالفعل، ولذلك أفضل التراجع الذي يقدم القيمة التي يمكن الإستفادة منها. بشكل عام، أنظر إلى عروض القيمة الثلاثة هذه في الأسفل على أنها مناطق لمحاولة العثور على المطارق أو الشمعات الخضراء المندفعة.