تراجعت أسواق الغاز الطبيعي قليلاً خلال تداولات الخميس، فيما كان تداولاً إلكترونياً ضعيفاً جداً. عند هذه النقطة، يبدو بأن السوق قد يتجه نحو الفجوة في الأسفل عند المستوى 2.40 دولار، وربما حتى الأهم من ذلك، خط الإتجاه الصاعد الي يقع في الأسفل. خط الإتجاه الصاعد من المفترض أن يستمر بالحفاظ على التدعيم العام للإتجاه الصاعد والقناة الصعودية. تذكر بأن هذا الوقت من العام عادة ما يكون صعودياً بالنسبة لهذا السوق، وبالتالي ما يزال هناك شيء من الميول نحو الأعلى.
تذكر بأن السوق سوف يستمر بالتركيز على الطقس، وبالتالي من الواضح أنه سوف يواجه بعض المشاكل. عند هذه النقطة، تستمر الأسواق برؤية الفائض في المعروض، وبالتالي ذلك بالطبع سوف يستمر بالتسبب بمشكلة. ولكن، درجات الحرارة الباردة قادمة وبالتأكيد سوف تستهلك العرض. آخر أرقام المخزون كانت صعودية أكثر من المتوقع، وبالتالي إن حصلنا على بعض من هذه الأرقام، فإن هذا السوق سوف يرتفع.
من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، فإن المتوسطات المتحرك مسطحة نسبياً، ومحيرة نوعاً ما. مع هذا بالإعتبار، نقوم بالتحرك للأعلى ببطئ منذ أغسطس، حيث أننا اصبحنا في وضع مباع بشكل مفرط. عند هذه النقطة، من المفترض أن يشهد السوق الكثير من المشترين عند التراجعات، ومع الوقت، يبدو بأن خط الاتجاه الصاعد والمنطقة 2.40 دولار تلتقيان بشكل جيد. من المفترض أن تقدم تلك الفجوة دعماً، وأن يجد السوق مشترين هناك لن يكون أمراً مفاجئاً. مع ذلك بالإعتبار، لن يكون مفاجئة كبيرة كذلك أن يحاول السوق ملئ تلك الفجو، حيث أنه عادة ما يقوم بذلك. في هذه الحالة، ومع وصول درجات الحرارة الأبرد إلى شيكاغو وكولومبوس وكليفلاند وبوفالو ونيويورك، سوف تبدأ برؤية الغاز الطبيعي يستخدم أكثر.
إن قمنا بالإختراق ما دون المستوى 2.30 دولار، فإن ذلك سوف يظهر مدى سلبية هذا السوق وسوف يكون أمراً مفاجئاً نوعاً ما. سوف يكون ذلك غريباً بالنسبة لهذا الوقت من العام، ولذلك فهو السيناريو الأقل احتمالاً. أعتقد عند هذه النقطة على الأرجح أن نرى تحرك هذا السوق نحو المستوى 3.00 دولار بعد الإرتداد من تلك الفجوة. على أي حال، هذا تحرك بطيئ وليس مندفع بعد. عاجلاً أو آجلاً، سوف ينطلق نحو الأعلى.