تراجع اليورو قليلاً بداية تداولات الخميس، واخترق ما دون المستوى 1.10 قبل أن يتقدم بشكل كبير ويصل نحو المتوسط المتحرك لـ50 يوم. المتوسط المتحرك لـ50 يوم يقع في الأعلى مباشرة ومن المفترض أن يقدم بعض المقاومة. حتى إن لم يقم بذلك، فهو غير مهم، لأني أدرك بأن كل مرة يرتد فيها هذا السوق، يعود البائعين ويبدؤون بمعاقبة اليورو مرة أخرى، ولماذا لا؟
تجنبت ألمانيا الركود على المدى القصير بشكل طفيف، ومن المحتمل أن نرى الكثير من الضجيج على المدى القصير، ولكني أعتقد بأن ذلك الضجيج سوف ينتهي في النهاية، وبعد ذلك بالطبع سوف ينتهي الزخم. عندما يبدأ ذلك الزخم بالتراجع، سوف أقوم ببيع اليورو، حيث ذلك كان مجدياً جداً خلال السنوات الثلاثة الماضية، بسبب وجود الكثير من الأمثلة على كل مرة يتقدم فيها السوق، ويعود البائعين. مع تطلع البنك الأوروبي المركزي إلى تطوير سياسة مالية أكثر تساهلاً، من المحتمل أن يستمر اليورو بمواجهة المشاكل بشكل عام. في نهاية الأمر، فإن البنك الفدرالي يقف خارجاً نوعاً ما، وبالطبع الأرقام الاقتصادية من الولايات المتحدة مفاجئة للأعلى، مع كون ألمانيا غارقة بالضيق.
من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، يكون من المنطقي أن يقدم المستوى 1.10 شيئاً من الدعم، لأنه رقم كامل كبير وذو أهمية نفسية. الإرتداد من هنا لا يعني الكثير عدى عن أن الناس يركزون على هذه الأرقام الكبيرة. هذه المنطقة التي كانت تحتوي على حاجز مقاومة في الماضي، وبالتالي من المنطقي أن نرى حجم معين من الدعم فيها. إلى الأعلى، أحد المناطق المثيرة للإهتمام بالنسبة لي سوف تكون المستوى 1.11، لأنه حيث تم اختراق "النمط M" للأسفل خلال جلسة التداول قبل أسبوع تقريباً. في النهاية، من المفترض أن يعيد هذا السوق زيارة المنطقة في الأسفل، حيث أن "النمط M" اختبر المتوسط المتحرك لـ200 يوم. نحن في اتجاه هبوطي، وعليك أن لا تعتقد غير ذلك. في الواقع، ليس حتى نخترق فوق المستوى 1.12 حتى افكر بأننا سوف نتجه للأعلى وربما أن نغير الاتجاه. الآن، لدينا الكثير من العمل للقيام به للحصول على أي تداول مستدام. بيع التقدمات سوف يستمر بالعمل، وقد أعطى نتائج بشكل جيد لمدة أشهر.