حاول اليورو التقدم بداية جلسة الثلاثاء، ولكنه واجه شيئاً من المقاومة الكسولة بالقرب من المستوى 1.11. اختراق تلك المنطقة كان صعباً بالنسبة للسوق مؤخراً، وكانت داعمة في السابق. حقيقة أننا قمنا بالاختراق ما دون تلك المنطقة هو مؤشر على أننا من المفترض أن نستمر بالحصول على الضجيج عند ذلك المستوى، ولذلك أعتقد عند هذه النقطة بأن من المنطقي أن نتراجع. بعد ذلك، سوف يستمر السوق بالإتجاه الهبوطي على المدى الطويل والذي شهدناه منذ 3 سنوات، وأعتقد عند هذه النقطة بأن الهدف الأولي سوف يكون المتوسط المتحرك لـ50 يوم، وربما حتى المستوى 1.10 في الأسفل.
عند هذه النقطة، من المنطقي أن نستمر ببساطة بالسلبية العامة التي شهدناها منذ بعض الوقت، ولذلك من الصعب تخيل سيناريو يتغير فيه كل شيء بشكل مفاجئ. البنك الأوروبي المركزي يفكر في تسهيل السياسة المالية مرة أخرى ويضيف إلى موازنته، وذلك بالطبع من الأمور التي سوف تؤدي إلى تسهيل السياسة المالية.
مع هذا بالإعتبار، فإن البنك الفدرالي يقف جانباً ولا يقوم بأي شيء، على الرغم من ان ذلك بالطبع أمر يمكن مناقشته. يبدو بأن السوق مستعد لمنح البنك الفدرالي شيء من الراحة بشأن عمليات الريبو وأن يتجاهل حقيقة أنهم يقومون بالتيسير الكمي. في تلك الحالة، من المحتمل أن يستمر السوق بكونه سلبياً تجاه اليورو، وبصراحة، فإن الإتحاد الأوروبي يواجه الكثير من المشاكل الاقتصادية. في هذه الحالة، من الحتمل أن يستمر السوق بتفضيل الدولار الأمريكي على اليورو حتى نحصل على نوع من التسوية للأمور المالية وبشأن ما سوف يقوم به البنك بالضبط فيما يتعلق بإضافة الأصول إلى الميزانية. في النهاية، سوف يقوم هذا السوق بالاختراق للأسفل ما دون المستوى 1.10، وبعد ذلك سوف يتجه نحو المستوى 1.09 في الأسفل، والذي كان الإنخفاض الأخير. ما دون ذلك، سوف يتجه السوق نحو المستوى 1.0750 والذي كان موقع الفجوة الكبيرة. تلك الفجوة تميل إلى أن تسد، ولكن قد نحتاج الكثير من الوقت للوصول إلى هناك، حيث أن هذا الزوج يتحرك بشكل بطيئ جداً.