ارتفع الدولار الأمريكي خلال جلسة التداول يوم الجمعة بسبب التعليقات الصادرة عن لاري كودلو، والتي تشير إلى أن الأمريكيين والصينيين يقتربون من الوصول إلى صفقة مرة أخرى. ليس لدي أي فكرة عن من هو الأحمق بما يكفي لتصديق هذا، لكنه يؤثر على السوق. أعتقد أن الأمر يتعلق بالكثير من عمليات التداول الخوارزمية، وبالتالي ليس أمام الناس أي خيار سوى اتباع الحركة. هذا هو ثمن استراتيجيات التداول الآلي.
من خلال النظر إلى الرسم البياني، فإن المتوسط المتحرك لـ50 يوماً،باللون الأحمر على الرسم البياني، قد قدم الدعم، تماماً مع توقفنا عند المتوسط المتحرك لـ200 يوم، باللون الأسود. أعتقد أننا سنتجاوز المتوسط المتحرك لـ200 يوم، وبالتالي من المحتمل أن نذهب إلى مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8٪، والذي يقع عند المستوى 109.50 ين، ويمتد حتى المستوى 110 ين. الصعب للغاية اختراق هذه المنطقة للأعلى، وإذا استطعنا ذلك فمن المرجح أن يرتفع السوق كثيراً. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للسوق الارتفاع نحو المستوى 111 ين. هذه منطقة رأينا فيها فجوة، وهذا بالطبع سيجذب قدرا معينا من الاهتمام. بصراحة، بمجرد اختراق مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8 ٪، وجدت عادة أننا نتجه في نهاية المطاف إلى مستوى تصحيح فيبوناتشي 100 ٪. في هذه الخطوة، يعني ذلك أننا قد نرتفع إلى المستوى 112.50 ين.
إلى الجانب السلبي، إذا قمنا بالانخفاض ما دون المستوى 108،، فمن المحتمل أن نتراجع إلى المستوى 107 ين. عند تحييد جميع العوامل، سوف يبقى هذا السوق متقلباً وصاخباً، بناءً على الرغبة في المخاطرة لدى المتداولين في أي لحظة. في حين أن هذا صحيح عادة، يبدو أنه صحيح بشكل خاص في هذه المرحلة. على سبيل المثال، خلال جلسة التداول يوم الجمعة، ارتفع الزوج بشكل ملحوظ إلى حد ما، مع اختراق مؤشر S&P500 للمستوى 3100. ولهذا السبب، سأستخدم مؤشر S&P500 غالباً كمؤشر ثلاثي الاتجاه الذي يفترض أن يتجه إليه هذا السوق. إنها ليست علاقة مثالية، ولكنها تقدم لك فكرة عن مكان وجود الرغبة في المخاطرة في جميع أنحاء العالم، وبالتالي ما يحدث مع الين الياباني.