ارتد الدولار الأمريكي قليلاً خلال تداولات الجمعة بعد أن جاء تقرير أرقام الوظائف أفضل من المتوقع. هذه ردة فعل متوقعة، حيث أن هذا الزوج يميل للارتفاع مع الرغبة بالمخاطرة. أسواق الأسهم الأمريكية كانت في وضع جيد، ونتيجة لذلك وضعت الضغط التصاعدي على الدولار الأمريكي، أو ربما الأهم من ذلك، أنها وضعت الضغط التنازلي على الين الياباني، حيث أنه يعتبر عملة آمنة. في هذه الحالة، وجد السوق أن المتوسط المتحرك لـ50 يوماً نقطة انطلاق محتملة، وهو الأمر الذي تبين بأنه صحيح.
مع هذا بالاعتبار، لدى السوق الكثير من المقاومة في الأعلى، وبالتالي لا تتوقع نوع من التحرك القوي للأعلى. المتوسط المتحرك لـ200 يوم يتداول حالياً حول المستوى 109 ين، وعند قمة شمعة سلبية كبيرة من يوم الخميس. عند هذه النقطة، من المفترض أن يستمر السوق بالعثور على الكثير من ضغط البيع في تلك المنطقة، وبالتالي فإن الارتداد على الأرجح أن يكون قصير الأجل نوعاً ما. هذا لا يعني بأن السوق سوف ينهار قريباً، ولكن أنه سوف يكون من الصعب الاختراق للأعلى. بالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من المقاومة، ليس فقط من المتوسط المتحرك لـ200 يوم، ولكن من الشهاب الذي تشكل يوم الأربعاء وبعد ذلك مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8% والذي يقع في الأعلى مباشرة. إن قمنا بتخطي المستوى 109.50 ين، عندها سوف يقوم السوق أخيراً باختراق الكثير من المقاومة، وقد يستمر بالتحرك نحو الأعلى. في النهاية، سوف يستمر هذا السوق بالعثور على الكثير من الأسباب للتحرك ذهاباً وإياباً، ومع اختراق مؤشر S&P500 للأعلى، أتوقع بأن المشترين سوف يعودون إلى هذا الزوج مع الوقت.
إلى الأسفل، من المحتمل أن يقدم المستوى 107 ين دعماً، وبالتالي إن قمنا بالاختراق ما دون ذلك المستوى، فإن ذلك سوف يكون مؤشر سلبي جداً. على الأغلب أن يلتقي ذلك مع نوع من وضع "تجنب المخاطرة" على مستوى العالم. مع هذا بالاعتبار، لا يبدو بأننا سوف نحصل على ذلك قريباً، وأنا أفضل فكرة شراء التراجعات، ولكني لا أبحث عن تحركات كبيرة قريباً، وبالتالي فإن هذا على الأغلب اعداد قصير الأجل على وشك التحقق. مع الوقت، سوف نحصل على نوع من التحرك المندفع، ولكننا ما نزال ننتظر.