تقدم الدولار الأسترالي قليلاً خلال تداولات الجمعة، ومسح الكثير من خسائر جلسة الخميس. تذكر بأن أرقام التوظيف الأسترالية جائت أضعف خلال تداولات الخميس، وذلك تسبب بالفوضى بالنسبة للدولار الأسترالي. ولكن، الأهم بالنسبة للدولار الأسترالي من أستراليا نفسها هو الحرب التجارية الحالية بين الولايات المتحدة والصين. أشار لاري كودلو بأن من الممكن أن يقترب الطرفان من التوصل إلى اتفاقية، وبالطبع اقتنع بذلك. نتيجة ذلك، تقدم الدولار الأسترالي، حيث أنه يعتبر "أصل مخاطرة" لأن أستراليا اقتصاد يقاد بشكل قوي بالسلع.
هذا هو جذر هذا الزوج، أنت تراهن على ما سوف يحدث تالياً في الوضع التجاري بين الولايات المتحدة والصين. إن كان هناك احتمالية أكثر للحل، فإن ذلك يميل لتفضيل الدولار الأسترالي، حيث أنهم سوف يمدون الصين بأغلبية مواد البناء، والأهم من ذلك في هذه الحالة، المواد الخام للصناعة. الاقتصاد الأسترالي منكشف بشكل كبير على الصين، وبالتالي فإن ذلك بالطبع له تأثيره على الاقتصاد نفسه.
من الجدير بالذكر أن الانخفاض الأخير، على أفرض أن شمعة الخميس كانت انخفاضاً، كان أعلى من القاع المزدوجة المحتملة في الأسفل عند المقبض 0.67. المتوسط المتحرك لـ50 يوم يقدم شيئاً من المقاومة، على الرغم من أنه كان داعماً قبل 24 ساعة فقط. إن تمكنا السوق من تخطي الشمعة من جلسة الخميس، سوف أفترض بأن ذلك مؤشر صعودي جداً وعلى الأرجح أن نتجه نحو المتوسط المتحرك لـ200 يوم في الأعلى باللون الأسود. تخطي ذلك المستوى عندها قد يعطينا مؤشر على احتمالية تغير الاتجاه العام، حيث أن الكثير من متداولي المدى الطويل سوف ينظرون إلى المتوسط المتحرك لـ200 يوم على أنه مؤشر على ما هو الاتجاه طويل الأجل. من خلال الاختراق فوق ذلك المستوى، سوف يكون هناك الكثير من المتداولين المستعدين لتغطية صفقات البيع، وربما حتى البدأ بالتفكير بصفقات شراء هنا. نحن عن مستويات رخيصة تاريخياً، ونتيجة لذلك ين يحتاج السوق إلى الكثير لكي يتحول، وذلك على شكل صفقة بين الأمريكيين والصينيين، أو وجود واحدة تقريباً. إن تمكنا من الاختراق ما دون المقبض 0.67، فإن ذلك سوف يكون كارثياً نسبياً بالنسبة للدولار الأسترالي، وربما أن يدفعه نحو المستوى 0.65 مع الوقت.