تعرض الدولار الأسترالي للكثير من الضغط خلال تداولات الخميس، حيث تم الإعلان عن أرقام الوظائف الإسترالية والتي فوتت التوقعات بشكل كبير، وأظهرت حجم الفوضى التي تسببت بها الحرب التجارية الأمريكية/الصينية للإقتصاد الأسترالي. في هذه الحالة، من المحتمل أن يستمر اسوق بمعاقبة الدولار الأسترالي، ولكني لا أعتقد بالضرورة بأن السوق سوف ينهار من هنا. أعتقد بأننا ننظر إلى العودة للطلب، لأن في نهاية اليوم، هذه العملة غير مرتبطة بأستراليا على الإطلاق، على الأقل ليس من حيث ما يجري حول العالم.
من خلال النظر إلى الرسم البياني، من السهل أن نرى بأن هناك الكثير من الدعم بالقرب من المستوى 0.67، حيث أننا قمنا بتشكيل شيء من القاع المزدوجة، أو ربما دعم أقوى من ذلك. من الواضح أننا إن قمنا بالاخترا قما دون ذلك المستوى، فإنه سوف يكون مؤشر سلبي غير عادي. عند تلك النقطة سوف أتوقع بأن يخترق السوق للأسفل نحو المستوى 0.65، وهي المنطقة التي تحتوي على حجم معين من الأهمية النفسية. ولكني أجد من غير المحتمل أن يحدث ذلك، إلا بالطبع إن حصلنا على تحول كامل في السلوك.
هناك أمر مؤكد، وهو أن أرقام التوظيف الأسترالي لا تهم فعلياً، لأن هذا سوف يكون مرتبط بالوضع التجاري ولذلك للأسف، فإن الدولار الأسترالي سوف يتداول بناءاً على الأخبار، والتي بالطبع يبدو بأنها تتغير في كل دقيقة. يبدو بأن كل مرة يكون فيها السوق مستعد للتخلي عن فكرة اتفاق الولايات المتحدة والصين، يقوم دونالد ترامب، أو حتى الصينيون في بعض الأوقات، بالتغريد بشيء يعطي الأمل. الأمل يعني ارتفاع سعر الدولار الأسترالي، لأن أستراليا تورد الصين بالكثير من المواد الخام للإنشاء والصناعة التصديرية. بما أن اليوان الصيني يتعرض للكثير من التلاعب، فإن الدولار الأسترالي يعد المركبة المفضلة للمتداولين عند التداول بالوضع الصيني. عند هذه النقطة، من المفترض أن يكون هناك الكثير من الدعم في الأسفل، ولذلك سوف أبحث عن تراجعات قصيرة الأجل يمكنني الاستفادة منها. في النهاية، هذه الشمعة تبدو صعبة للغاية، ولذلك أعتقد بأننا على الأرجح أن نتراجع، ولكني أعتقد كذلك بأن هناك الكثير من المشترين في الأسفل إلا بالطبع إن تغير أمرٌ ما.