تتعرض البتكوين للضغط خلال الأسبوعين الماضين، وعند هذه النقطة، أتوقع أن أرى نوع من الإرتداد بسبب حقيقة أننا شكلنا بضعة مطارق خلال الجلسات التداولية الأخيرة. حقيقة أننا لم نرتد، تظهر مدى سلبية هذا السوق فعلاً. بصراحة، تشكيل المطرقة المزدوجة عادة ما يكون قوياً جداً. يظهر هذا بأن حتى التحليل التقني لا يساعد البتكوين عند هذه النقطة، وبالتالي في حين أني لا أقول بالضرورة أن الأمر قد انتهى بالنسبة للبتكوين، فهو بالتأكيد لا يبدو جيداً في أي وقت قريب.
من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، فإن المتوسط المتحرك لـ200 يوم قريب من المستوى 8250 دولار، وهي المنطقة التي كانت مهمة في السابق قبل الإرتفاع الذي شهدناه بناءاً على تصريح الحكومة الصينية بأنهم مستعدين للبدأ بالبحث في بيئة البلوكشين. مع هذا بالإعتبار، فإن بنك اليابان المركزي حذر من أن على المتداولين والمستثمرين أن لا يعتقدوا بأن البلوكشين والعملات المشفرة هما نفس الأمر. منذ نهاية ذلك الأسبوع، والبتكوين تتراجع.
في هذه المرحلة، إذا استطعنا أن نخترق مادون زوجي المطارق من يومي الأحد والإثنين، فسوف يفتح ذلك الباب أمام تدفق البائعين، وربما يعطي السوق الفرصة لمواصلة الانخفاض. بناءاً إلى المثلث الهابط السابق، قد تتراجع البتكوين إلى مستوى 4800 دولار، والذي يبدو بالطبع متطرفاً بعض الشيء، لكن في هذه المرحلة لا يوجد شيء في هذا الرسم البياني الذي يبدو صعودياً على الإطلاق. مع ذلك، أعتقد أن التقدمات تستمر في تقديم فرص بيع حتى يكون هناك سبب لامتلاك بيتكوين، لكن الآن ما لم تكن مستثمراً طويل الأجل، لا يوجد شيء في الأفق.
في النهاية، أعتقد أن سوق البيتكوين سيستمر في مواجهة المصاعب، حيث تشير الحكومة الصينية إلى احتمال اتخاذ إجراءات صارمة. تذكر، أن عملة البيتكوين تتعلق بالصين هذه الأيام، أكثر من أي مكان آخر. قد يكون هناك بعض الارتداد في السوق، لكنني أعتقد أن المتوسط المتحرك لـ200 يوم سوف يقدم مقاومة كبيرة. ما يزيد من التشديد على الحالة الهبوطية هو أن المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً من المحتمل أن يمر ما دون المتوسط المتحرك لـ200 يوم عند هذا المعدل، وهو بالطبع ما يسمى "تقاطع الموت"، مع دلالة تقنية سلبية للغاية. ليس لدي أي اهتما بشراء البتكوين، على الأقل ليس قبل أن نخترق المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً على الأقل.