تحرك مؤشر ناسداك 100 ذهاباً وإياباً خلال تداولات الجمعة، حيث نحاول معرفة التوجه التالي. في النهاية، هذا السوق كان ممتد بشكل زائد، وبالتالي سوف يقوم بأمر من أمرين: إما أن يتحرك جانبياً أو أن يضيع الوقت من أجل بناء الزخم الكافي للإختراق نحو الأعلى. من الناحية الأخرى، إن تراجع السوق، فإن ذلك سوف يكون فرصة شراء جيدة. المتوسط المتحرك لـ50 يوم في الأسفل من المفترض أن يستمر بتقديم الدعم، حيث أنه اخترق فوق المقبض 8000، وأظهر ضغط صعودي محسن. المثلث الهابط في الاسفل من المفترض أن يقرر بأننا سوف نتجه نحو المستوى 8800، ولكن ذلك على المدى الطويل، وليس أمر بحاجة أن نراه خلال الأيام القليلة القادمة.
من خلال النظر إلى التراجعات، من المرجح أن تجذب الكثير من الإهتمام، ومن المرجح أن يبحث الناس عن القيمة في الأسفل، حيث أن مؤشر ناسداك 100 هو تصاعدي جداً بشكل واضح. في هذه الحالة، من المحتمل أن يعثر السوق على الكثير من المتداولين المستعدين للدخول والإستفادة من أي مؤشرات على الضعف. أعتقد بأننا في النهاية سوف نرتفع أكثر، وربما أن نصل نحو المستوى 8800، ولكننا سوف نحتاج للكثير من الوقت للوصول إلى هناك. مع هذا، من المحتمل جداً أن نتحرك في الأرجاء بسبب مواسم المكاسب وبالطبع الوضع التجاري بين الولايات المتحدة والصين. ذلك الضجيج يستمر بكونه شوكة كبيرة في جانب المتداولين، حيث أن السياسيين يلعبون مع بعضهم البعض عن طريق العناوين الإخبارية.
في هذه الحالة، من المفترض أن يقوم السوق في النهاية بالإختراق نحو الأعلى، وأعتقد بأن المستوى 8000 في الأسفل هو القاع في السوق. عند هذه النقطة، من المحتمل أن يشهد السوق الكثير من المشترين في تلك المنطقة، حيث أنه سوف يكون تداول قيمة واضح، ويقدم فرصة للحصول على أجزاء من القيمة في سوق رخيص. مع تحييد جميع العوامل، لا أتوقع بان يخترق هذا السوق للأسفل بشكل كبير، والآن الأمر مسألة وقت فقط قبل أن نحصل على استمرار في ضغط الشراء العام. تذكر بأن هذا السوق حساس جداً للوضع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، حيث أن أسهم وشركات التكنولوجيا تميل للتعامل مع كلا الإقتصادين. مع هذا، يبقى السوق غير منتظم ولكن هناك أمر واحد شهدناه في أسواق الأسهم الأمريكية خلال العقد الماضي، وهو أنها ترتفع فقط طالما أن البنك الفدرالي مستعد للتدخل.