تراجع الدولار الأمريكي بداية مقابل الين الياباني خلال تداولات الجمعة، ولكنه وجد الدعم في الأسفل لكي يحول الأمور. نحن نقترب من المتوسط المتحرك لـ200 يوم في الأعلى، وإن تمكنا من الإختراق فوقه، فإن من المحتمل أن يستمر السوق بالإرتفاع أكثر. المتوسط المتحرك لـ50 يوم يقع في الأسفل مباشرة، ومن المفترض أن يستمر بتقديم الدعم كما فعل مؤخراً. ضغط السعر سوف يستمر بتحريك هذا السوق بإتجاه أو آخر، ولكن عند هذه النقطة، يجب التفكير بأن على الأغلب أن يرتفع هذا السوق من أن ينخفض، حيث أن أسواق الأسهم ما تزال تحاول الإختراق نحو الأعلى.
لهذا، يميل زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني إلى تتبع مؤشر S&P500 بشكل عام، وهو بالطبع يبدو صعودياً. أعتقد بأن فكرة شراء التراجعات في هذا السوق تستمر بكونها منطقية، وبالتالي من المفترض أن نستمر برؤية الباحثين عن القيمة يعودون إلى السوق. إن قمنا بالإختراق ما دون المتوسط المتحرك لـ50 يوم، عندها من الممكن أن نتراجع نحو المستوى 108 ين، وبعد ذلك ربما إلى المستوى 107 ين. في النهاية، التقدم يأتي مع المواضيع الجادة.
مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8% في الأعلى يقع عند المستوى 109.50 ين، ويمتد نحو المستوى 110 ين. إن تمكنا أخيراً من الاختراق فوق المستوى 110 ين، فإن السوق من المحتمل أن يتجه نحو الأعلى أكثر، حيث أنه سوف يكون مثل "اختراق كرة الشاطئ لسطح الماء". بعبارة أخرى، من المفترض أن ينطلق نحو الأعلى مع إطلاق الطاقة. إلى الأسفل، أعتقد بأن هناك ما يكفي من مستويات الدعم بحيث يكون التراجع في هذا الزوج خافتاً نوعاً ما. هذا يشبه كثيراً المؤشر S&P500، والذي لديه بعض المستويات الداعمة في الأسفل. لهذا السبب، من المحتمل أن يستمر السوق برؤية الكثير من المشترين في الأسفل، والذين سوف يستفيدون من العديد من المناطق المتنوعة حيث كان يوجد هناك دعم وحركات مندفعة في الماضي. أنا غير مهتم بالبيع في هذا السوق، ولكني أدرك بأن هناك صراع كبير على وشك الحدوث فيما يتعلق بالإختراق. مع هذا، فإن الشراء على التراجعات يستمر بالنجاح، ولكن على الأرجح أن يكون هناك حاجة لحجم معين من الصبر من أجل تحقيق الأرباح. تذكر بأن الزوج حساس جاً للرغبة بالمخاطرة، وبالتالي قد يكون لهذا الأمر تأثير أيضاً، حيث أن الين الياباني يعتبر عملة أمان.