تراجعت أسواق الذهب بشكل قوي خلال تداولات الإثنين بداية الأسبوع، واصطدمت بالمستوى 1500 دولار. عند هذه النقطة، يتحرك السوق حول المتوسط المتحرك لـ50 يوم والذي هو بالطبع منطقة يركز عليها الكثير من المتداولين التقنيين. كما نرى على الرسم البياني، لدي بعد خطوط الاتجاه المرسومة، وأحدها هو خط الاتجاه التنازلي، والآخر هو خط الاتجاه التصاعدي وخطوط طويلة الأجل. أتقد عند هذه النقطة بأن من المحتمل أكثر أن نجد المشترين من أن نجد البائعين، ولكن الذهب يجب أن يعتبر في طليعة الأصول الآمنة.
من خلال النظر إلى الشمعة من جلسة الإثنين، من المحتمل جداً أن يستمر الذهب بالعثور على الضغط في الأعلى. ولكن خط الاتجاه الصاعد في الأسفل من المفترض أن يستمر بتقديم الكثير من فرص الشراء وإن اعدنا السيطرة على المستوى 1500 دولار في هذه الأثناء، من الممكن أن نتجه نحو قمة جلسة الإثنين مرة أخرى. أعتقد بأن الذهب سوف يستمر بالعثور على الكثير من التقلبات في كلا الاتجاهين، لأن السوق بصراحة من المحتمل أن يجد الكثير من الأسباب للتسبب بمشاكل بالنسبة للمشترين والبائعين من حيث المخاطرة.
من خلال النظر إلى الرسم البياني، من الواضح أننا ف اتجاه تصاعدي على المدى الطويل، ولذلك أعتقد بأن الأمر مسألة وقت قبل أن يسيطر المشترين مرة أخرى. مع الوضع الجيوسياسي الذي يتعامل السوق معه، فإن النمو العالمي يتباطئ، وبالطبع هناك بريكست والعلاقات التجارية الأمريكية/الصينية، والتوترات العسكرية والكثير من الأمور الأخرى التي لا أفكر بها والتي تحرك الذهب ذهاباً وإياباً. الدولار الأمريكي بالطبع له تأثير كبير كذلك، حيث أن تراجع الدولار الأمريكي يعتبر جيد بالنسبة للذهب، إلا بالطبع إن تم شرائه لجانب الأمان، عندها سوف يرتفع كلا الأصلين. مؤخراً، هكذا كان الوضع.
إن قمنا بالإختراق فوق خط الاتجاه الهابط، يكون من المحتمل جداً أن يتجه السوق نحو المستوى 1540 دولار، وبعد ذلك نحو المستوى 1560 دولار. إلى الأسفل، إن قمنا بالإختراق خلال خط الاتجاه الهابط، يكون من المحتمل أن يتجه لاسوق نحو المستوى 1450 دولار وبعد ذلك إلى المتوسط المتحرك لـ200 يوم في الأسفل والأقرب إلى المقبض 1400 دولار. أعتقد بأن شراء هذا التراجع على الأرجح أن ينجح، ولكننا نتراجع مؤخراً.