حاول مؤشر ناسداك 100 التقدم خلال تداولات الإثنين، وبالفعل حافظ على بعض المكاسب بعد أن شكل فجوة للأسفل. ولكن، الكثير من ضغط البيع خفت لاحقاً خلال اليوم، حيث أن السوق قام بالإختراق ما دون المتوسط المتحرك لـ50 يوم. من خلال تشكيل الشهاب، فإن ذلك يشير إلى أن السوق مستعد للتراجع بشكل كامل، وربما أن يصل للأسفل نحو قاع شمعة الجمعة قبل أن يصل نحو المتوسط المتحرك لـ200 يوم في الأسفل عند المنطقة 7500. الأمر الأكثر إثارة بشأن تلك المنطقة هو خط الاتجاه الصاعد يقع في الأسفل مباشرة، وبالتالي فإن ذلك أيضاً من المفترض أن يوفر الكثير من الدعم.
السيناريو البديل بالطبع هو أن نخترق فوق قمة الشمعة من جلسة الإثنين، وبعد ذلك من الممكن أن نتجه نحو المقبض 8000 في الأعلى. في حين أني أعتقد بأن من الممكن حدوث ذلك على المدى الطويل، فإن الحقيقة هي أن مؤشر ناسداك 100 سوف يكون حساس جداً للوضع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، والذي يبدو صعب على أفضل تقدير. بما أن شركات التكنولوجيا حساسة بشكل خاص للوضع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، فإن السوق سوف يميل للتحرك مع السلوك العام لهذه المفاوضات.
أشارت الصين بالفعل أنها لن تحد من سرقة الملكية الفكرية، والتي تعد المشكلة الرئيسية التي يود الأمريكيون نقاشها. طالما أن سرقة الملكية الفكرية والنقل القسري لأنظمة الملكية من قبل الشركات الأمريكية التي تعمل في الصين، فإن الأمريكيون لن يتنازلوا. سوف يستمر هذا الأمر بالضغط على الأسواق. الجانب الآخر من المعادلة هو بالطبع البنك الفدرالي والذي من المحتمل أن يتكيف مع الأسواق بقدر الحاجة، وبالتالي بصراحة فإن هذا الوضع من نوع "الدفع والسحب" في الأمام. أعتقد بأنه عند تحييد جميع العوامل، فإننا سوف نحصل على ضعف قصير الأجل متبوع بشيء من الارتداد. بعد ذلك، لدينا موسم الإعلان عن الأرباح الأسبوع القادم والذي بالطبع سوف يجذب الكثير من الإهتمام، ولذلك من الممكن أن يتسبب بالتقلبات في الأمام، ولكن على المدى القصير، فإن الأمر يتعلق بوجود الصينيين في الولايات المتحدة للمفاوضات. للأسف، فإن الخوارزميات والتداول المبني على الكمبيوتر سوف يتلقى الأخبار من تويتر والشائعات من أجل تحريك السوق. لهذا السبب، يجب أن يكون حجم الوضعية صغير جداص، حيث سوف يكون هناك بعد الحركات المفاجئة في السوق.