نظرًا لأن وضع بريكست لا يزال غير واضح، فإن الجنيه البريطاني لا يعرف حقًا ما يجب فعله. إننا نراقب حاليًا برلمان المملكة المتحدة وهو يناقش إمكانية إجراء انتخابات، ويجلس الكثير من المتداولين خارج السوق ويحاولون معرفة ما عليهم القيام به. في هذه المرحلة، من المرجح جدًا أن يستمر السوق في الارتداد ذهابًا وإيابًا، نظرًا لأن السوق من المحتمل أن يشكل علماً في هذه المنطقة. يفترض أن يكون المتوسط المتحرك لـ 200 يوم في الأسفل داعماً، لأنه يوفر عادةً الكثير من الدعم والمقاومة للمتداولين على المدى الطويل.
من خلال النظر إلى الرسم البياني، من الواضح أن مستوى 1.30 قد قدم الكثير من المقاومة، لأنه رقم كامل كبير وذو أهمية نفسية. في هذه المرحلة، كان السوق يخترق فوق ذلك المستوى، ومن المرجح أن يستمر السوق في الاتجاه الصعودي حيث أنه سوف يخترق خلال ما أدى إلى انخفاض السوق. ومع ذلك، فإن السيناريو البديل هو أن ننخفض إلى ما دون المتوسط المتحرك لـ 200 يوم ونتجه نحو المستوى 1.25 في الأسفل. ستستمر الضوضاء في هذه المنطقة بتوفير الكثير من فرص التداول المباشرة، لكن التداول طويل الأجل سيحتاج إلى نوع من الوضوح عندما يتعلق الأمر ببركسيت وبرلمان المملكة المتحدة وربما حتى الوضع العالمي عمومًا .
من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، هناك شيء آخر يفترض أن يبدأ بالتأثير كذلك، وهو بيان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خلال جلسة الأربعاء، وبالطبع قرار سعر الفائدة. إذا بدا البنك المركزي في الولايات المتحدة متساهلاً للغاية، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع السوق مع انخفاض الدولار الأمريكي. بالإضافة إلى ذلك، يبدو من المرجح جدًا أن يواصل السوق الاتجاه الصعودي، ليس بسبب ضعف الدولار الأمريكي فحسب، ولكن حقيقة أننا شكلنا نوع من العلم الصعودي الذي يقيس تحرك وصولاً إلى المستوى 1.38 في الأعلى، مع وجود حجم من المقاومة عند المستوى 1.33 كذلك. في النهاية، يبدو الأمر وكأنه موقف يجب أن تتطلع فيه إلى شراء الترجعات عند حدوثها، حيث إنها تقدم قيمة لعملة تبدو جاهزة للإرتفاع. فيما يتعلق بالبيع، ليس لدي أي اهتمام في القيام بذلك الآن، وبصراحة، انطلق الجنيه البريطاني في الاتجاه الصعودي بشدة خلال الأسابيع القليلة الماضية. في هذه المرحلة، الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله هو شراء هذا السوق.