ارتد اليورو قليلاً خلال جلسة التداول يوم الإثنين من انخفاضات يوم الجمعة. ومع ذلك، يبدو من المحتمل جدًا أن يستمر السوق في الانخفاض قليلاً، لأنه على الرغم من أن جلسة يوم الإثنين كانت صعودية، فإن السؤال الآن هو ما إذا كنا سنستمر في التحرك إلى المتوسط المتحرك لـ50 يومًا أم لا.
الاتجاه العام على المدى الطويل كان سلبيا بالتأكيد، وسوف يستمر بالتسبب بالكثير من القضايا. ارتد السوق طوال اليوم إلى المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، ومن المحتمل أن نستمر برؤية البائعين في كل مرة يرتفع فيها السوق. بصراحة تامة، كان السوق سلبيًا بشكل قوي، لكن في بعض الأحيان نحصل على هذه القطع الكبيرة في الاتجاه الصعودي. يبدو أن هذا ما شهدناه للتو، وقد أتاح هذا في الماضي الكثير من الفرص. لقد قدم مستوى تصحيح فيبوناتشي 50٪ مقاومة من قبل، لذا سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان السوق يعترف بهذا الالمستوى كمقاومة مرة أخرى أم لا.
على الجانب السلبي، إذا قمنا بالانخفاض إلى ما دون المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا، فسوف يحاول السوق بعد ذلك أن ينخفض إلى ما دون المستوى 1.10. هناك، من المحتمل أن يتجه السوق نحو المستوى 1.09. بصراحة، ليس لدي اهتمام بشراء اليورو في هذه المرحلة، لكن يجب أن أجري تقييمًا جادًا لحركة رئيسية فوق مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8٪ والذي يقع حاليًا عند المستوى 1.12. إذا اخترقنا فوف ذلك المستوى، فمن المحتمل أن يتجه السوق نحو مستوى تصحيح فيبوناتشي100 ٪، والذي هو أقرب إلى المقبض 1.14.
بشكل عام، أعتقد أن الدولار الأمريكي يفترض أن يواصل قوته في أوقات عدم اليقين، لكن لدينا أيضًا بيان اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء وذلك بالطبع قد يتسبب بالكثير من التقلبات في العملة الأمريكية. سيكون لذلك بالطبع تأثير كبير على هذا السوق، لذلك قد يكون يوم الثلاثاء هادئًا بعض الشيء بشكل عام حيث ننتظر الإعلان من بنك الاحتياطي الاتحادي. في النهاية، سيواصل المشاركون في السوق تقييم القضايا الجيوسياسية والاقتصادية المختلفة التي قد تسبب تقلبات في زوج العملات هذا. بشكل عام، ما زلنا في اتجاه هبوطي بغض النظر عن مقدار الارتفاع الذي شهدناه مؤخرًا، وبالتالي فإن البحث عن علامات على الإرهاق سيكون هو الطريق في الأمام.