تراجع الدولار الأمريكي قليلاً خلال تداولات الجمعة، والذي لا يحد مفاجئة كبيرة عند الأخذ بالاعتبار بأن ذلك كان اختبار للمتوسط المتحرك لـ200 يوم مقابل الين الياباني. تذكر، فإن فوق كل شيئ، هذا الزوج حساس للرغبة بالمخاطرة ويمكن أن يستخدم كمقياس للمخاطرة في عالم فوركس. كما أنه يميل كذلك إلى أن يرتبط بشكل كبير مع أمور مثل مؤشر S&P500، ولذلك يجب الانتباه إلى أسواق الأسهم كذلك. إن تمكن مؤشر S&P500 من الاختراق نحو الأعلى، ويبدو الآن بأن ذلك سؤال مفتوح، عندها يمكن لهذا السوق أن يتقدم، حيث أن الناس سوف يبتعدون عن الين الياباني. مع هذا بالاعتبار، فإن بنك اليابان المركزي يحاول الدفع بذلك الاتجاه، وبالتالي من المثير للاهتمام أن نرى إن كانوا سوف يحصلون على ما يريدون.
أشار بنك اليابان المركزي خلال الساعات الـ24 الماضية بأنهم سوف يزيدون من التيسير الكمي، ولكن هذا أمر يقومون به منذ أكثر من 20 عاماً. بعبارة أخرى، فهو مجرد زيادة من نفس الأمر، ولذلك أعتقد بأن المتداولين أصبحوا محصنين نوعاً ما مقابل ذلك الأمر، حيث أنه نفس الأمر بشكل متكرر. في الواقع، يمكنك القول بأن السوق قد قدم الكثير من الأدلة عندما لم يتقدم مقابل الين الياباني بناءاً على ذلك الإعلان. في الواقع، لم يكن هناك أي ردة فعل في هذا الزوج.
من الواضح أن المتوسط المتحرك لـ200 يوم يجذب الكثير من الاهتمام، وبالتالي إن تمكن امن الاختراق فوقه بشكل قوي، فإننا بعد ذلك سوف نحاول تخطي الشمعة المخترقة للأسفل من أواخر يوليو والتي بدأت عند المستوى 109.40 ين. الاختراق فوق ذلك المستوى يفتح الباب لمكاسب أعلى بكثير، ولكن حتى ذلك الحين، أعتقد بأننا سوف نرى الكثير من التقطعات الجانبية، كما نرى مع مؤشر S&P500 حالياً.
مع كل ذلك بالاعتبار، نحن في موسم الإعلان عن الأرباح، وبالتالي قد نحصل على شيء من "الرغبة بالمخاطرة" من قبل المتداولين الأمريكيين عند الإعلانات المناسبة. من الممكن أن يكون ذلك من الأمور التي تدفع بهذا الزوج للأعلى، ولكن الآن أعتقد بأن ذلك غير ممكن، بالإضافة إلى ذلك، فإن الدولار الأمريكي قد واجه المصاعب مقابل أغلبية العملات الأخرى خلال الأيام الماضية، وبالتالي فإن ذلك لا يعد حافز حقيقي لكي يتحرك هذا السوق نحو الأعلى. إن قمنا بالاختراق ما دون شمعة المطرقة من جلسة الإثنين، عندها أعتقد بأن ذلك يفتح الباب نحو المستوى 170 ين بطريقة تدعيم بسيطة.