تحرك الدولار الأسترالي ذهاباً وإياباً خلال تداولات الجمعة، واستقر عند قاع المتوسط المتحرك لـ50 يوماً حيث أغلق المتداولين وضعياتهم خلال الأسبوع. سوف يستمر السوق بمواجهة المصاعب مع فكرة أن العلاقات التجارية الأمريكية/الصينية لا تتحرك بأي اتجاه. تذكر بأن الدولار الأسترالي حساس جداً للنمو الصيني، والذي عانى بسبب الحرب التجارية. من خلال النظر إلى الرسم البياني، يمكك القول بأن هناك نطاق بمقدار 200 نقطة بين المستوى 0.69 في الجزء الأعلى والمستوى 0.67 في الجزء السفلي.
من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، نحن في اتجاه تنازلي طويل الأجل، وبالتالي فإن السؤال الآن هو ما إن كانت هذه مرحلة تجميع أو نوع من التدعيم البسيط الذي من المفترض أن يقود إلى الاستمرار. عند هذه النقطة، من المبكر معرفة الإجابة، ولكني سوف أكون مهتم بشكل خاص بالبيع في هذا السوق إن تمكنا من الاختراق ما دون المستوى 0.67 عند الإغلاق اليومي. على المدى القصير، أعتقد بأننا على الأرجح أن نتراجع نحو تلك المنطقة، حيث نحاول معرفة مالذي سوف نقوم به بعد ذلك.
الأخبار خلال نهاية الأسبوع من الممكن أن تؤدي إلى تحريك السوق بإتجاه معين، وسوف تكون مرتبطة بالصين. من الناحية الأخرى، إن تمكنا من الاختراق فوق المستوى 0.69 بناءاً على أخبار جيدة، عندها من الممكن أن يكون ذلك بداية نهاية الاتجاه التنازلي. هذا لا يعني بأنه سوف يكون من السهل الارتفاع بشكل كبير، ولكن من الواضح أننا على الأرجح أن نختبر المتوسط المتحرك لـ200 يوم الموجود حالياً عند المستوى 0.69509، وبعد ذلك ربما أعلى منه. مع تحييد جميع العوامل، أنا أفضل فكرة التداول الصغير ضمن نطاق الـ200 نقطة، ولكن بعد ذلك البدأ بالإضافة لوضعيات أكبر خارج هذا الصندوق. يشير التحليل التقني إلى أن هذا الصندوق بنطاق 200 نقطة من المفترض أن يطابق أي اختراق للأعلى أو للأسفل، ولذلك تذكر هذا الأمر في الأمام. لهذا السبب، فإن القليل من الصبر قد يكون ضروري لوضعية أكبر، ولكن في نفس الوقت، يبدو من المحتمل أننا سوف يكون عليها التداول بأحجام صغيرة ع هذا الزوج، كما كان علينا فعل ذلك خلال الأشهر الماضية. هذا السوق سوف يستمر بالتحرك بناءاً على الأخبار أكثر من أي شيء آخر.