ارتفع الجنيه البريطاني قليلاً خلال جلسة التداول يوم الإثنين حيث عاد المتداولين للعمل من عطلة نهاية الأسبوع. يتفاعل السوق مع تمديد بريكست المقدم من الاتحاد الأوروبي للمملكة المتحدة. نظرًا لأن هذا هو الوضع، ووجود ثلاثة أشهر أخرى لمناقشة الأمر، فإنه سوف يخفف بعض الضغوط على الجنيه البريطاني. ومع ذلك، فإن هذا السوق مستمر في إظهار علامات الضغط الصعودي على أي حال، لذلك أعتقد أنه في هذه المرحلة، سيستمر النظر إلى التراجعات على أنها فرصة محتملة.
يفترض أن يستمر المتوسط المتحرك ل200 يوم ما دون المستوى 1.27 بتقديم الدعم بناءً على المتوسط المتحرك لـ200 يوم، ولكن كذلك المستوى 1.27 هو أيضًا منطقة كانت تمثل دعمًا ومقاومة حاسمة في الماضي، لذلك لا تتفاجئ على الإطلاق بأن نرى هذا يقدم قليلا من العرض. عند هذه النقطة، يوجد لدى السوق أيضًا حاجز مقاومة رئيسي فوق المستوى 1.30، حيث أنه الرقم الكامل والكبير وذو الأهمية النفسية سيؤدي بالطبع إلى اهتمام كبير أيضاً. أحد الأشياء التي من المحتمل جدًا أن تستمر بكونها مشكلة، هي الظروف المتقلبة بشكل غير عادي.
في هذه المرحلة، كان السوق صعوديًا ومندفعًا بشكل غير عادي إلى الأعلى، لكن في هذه المرحلة، سأفترض أن الكثير من الناس سوف يتطلعون للدخول في هذا السوق لأنهم ربما غابوا عن الاتجاه الصعودي. ما زلنا عند أسعار رخيصة تاريخياً، لذلك إذا لم تنهار المملكة المتحدة بشكل كامل، يفترض أن تستمر هذه العملة بالارتفاع على المدى الطويل.
ولكن مع تحييد جميع العوامل، من المحتمل أن يعمل المشاركون في السوق على تغطية صفقات البيع، وخاصة إذا كان تم تخطي المستوى 1.30 لأنه يفترض أن يرسل هذا السوق نحو مستوى 1.33 والذي أظهر الكثير من الاهتمام على الرسوم البيانية طويلة الأجل. من الواضح أن المشاركين في السوق ما زالوا مدفوعين بالعناوين الرئيسية والتغريدات، لكن الاتجاه قد تغير بالتأكيد ويبدو من المحتمل جدًا أن يستمر في الاتجاه الصعودي على الأطر الزمنية الأطول. المستوى 1.25 مهم أيضًا، حيث من المحتمل أن يتجه المتوسط المتحرك لـ 50يوم نحو هذا المستوى. في هذه المرحلة، ليس المهم ما إذا كنت يجب أن تكون مشترًا للجنيه الاسترليني أم لا، ولكن ما إذا كنت ستحصل على قيمة من التراجع أم لا، أو إذا كان السوق سينطلق في الاتجاه الصعودي.