تقدم الجنيه البريطاني مرة أخرى خلال تداولات الثلاثاء، ووصل نحو المقبض 1.28 الهام. عند هذه النقطة، بدأ النمط طويل الأجل بالتغير، ولكن من الواضح أن السوق لا يمكنه التقدم بشكل مباشر للأبد. هذا السوق كان متقلباً جداً خلال السنوات الثلاثة الماضية، ويبدو الآن بأنه مقاد بالتداول الخوارزمي بناءاً تويتر. كانت هناك أخبار خلال اليوم تشير إلى أن هناك تقدم في عملية بريكست، ولكن في نهاية اليوم، لم يتم تقرير أي شيء ويبدو بأن كل مرة يظهر فيها شيء مطمئن، يسارع شخص ما في الإشارة إلى أن ما يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به. لهذا السبب، من الصعب التداول بالجنيه البريطاني الآن، والأصعب حتى شرائه، حيث أنه سوف يعني مطاردة التداول الذي ارتفع 700 نقطة تقريباً خلال 4 جلسات تداولية. ذلك الأمر مبالغ فيه جداً، خصوصاً عندما تأخذ بالاعتبار أن جلسة يوم الإثنين كانت مسطحة.
مع هذا بالإعتبار، أنا أدرك بأن الاختراق فوق المستو ى1.28 يختبر مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8%، ولكني أدرك كذلك أمر مهم جداً: في تحرك مثل هذا نقوم في النهاية بالتراجع. عندما نحصل على ذلك التراجع، فإن الكثير من المال سوف يرغب بالدخول إلى السوق، وبالتالي فإن التداول بناءاً على نوع من الدعم بالقرب من مستوى تصحيح فيبوناتشي 50%، أو أي مؤشر تقرر استخدامه، سوف يكون تداول منطقي. في نهاية الأمر، قد يكون هذا الوضع من نوع "الشراء والثبات" المغير للاتجاه.
مع كل ما سبق، هناك سيناريو آخر محتمل: من الممكن أن لا نحصل على صفقة. في تلك الحالة، انظر إلى الأسفل. سوف يتراجع هذا السوق بالتأكيد تقريباً بمقدار 400 نقطة بشكل سريع جداً. و بسبب ذلك السيناريو، سوف أنتظر الحصول على تراجع ثابت وبطيئ، وليس نوع من الانهيار، حيث أني لا أرغب بمحاولة الإمساك بأمر خطير. إن تم الإعلان عن أخبار سيئة، فإن هذا السوق سوف يتراجع بقوة. السوق متقدم بشكل زائد حالياً لدرجة أن التراجع مضمون، والآن ببساطة الأمر ممارسة للصبر، حتى إن نجحت الأمور في النهاية. كما قال أفضل المتداولين على الإطلاق، جيسي ليفيرمور: "في بعض الأحيان، نحصل على المال مقابل أن ننتظر".