انخفضت أسواق الذهب مرة أخرى خلال جلسة التداول يوم الجمعة بعد محاولة مبدئية للارتفاع. بعد تشكيل الشهاب خلال يوم الخميس، فإن ذلك يشير إلى أننا سنستمر في الانخفاض، وشمعة يوم الجمعة تؤكد ذلك بالطبع. ومع ذلك، شهدنا اتجاه صعودي قوي وأعتقد أن هذا السوق سيتذكر ذلك مع الوقت. ومع ذلك، من الواضح أننا بدأنا مواجهة المصاعب، وأعتقد أن السوق يتجه بعد ذلك نحو المتوسط المتحرك لـ50 يومًا حيث يفترض أن نبدأ برؤية قدر كبير من الدعم.
بالإضافة إلى ذلك، لدينا أيضًا الكثير من الدعم الوشيك عند مستوى 1450 دولارًا، حيث يفترض أن يستمر خط الاتجاه الصعودي من المثلث الصعودي يشكل مناطق داعمة، حيث سيتطلع السوق إلى الحصول على قيمة في أسواق الذهب، الأمر الذي لا يزال واضحاً. مع ترقب قرار البنك الفدرالي بشأن سعر الفائدة الأسبوع المقبل، من المحتمل جدًا أن يتفاعل السوق مع ذلك، وسوف يتفاعل الذهب مع التسهيل الكمي الملموس القادم عندما يتعلق الأمر البنك الفدرالي.
السيناريو البديل هو بالطبع أن نتحول ونرتفع، وإذا استطعنا الإختراق فوق قمة الشهاب من جلسة الخميس فسيكون ذلك إشارة صعودية للغاية. في الواقع، سيكون ذلك مندفعاً جدًا ويفترض أن يرسل هذا السوق إلى مستوى أعلى بكثير. ومع ذلك، يبدو أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين آخذة في التحسن بعض الشيء، لذا فإن بعض "التداول الآمن" يستمر في الخروج من هذا السوق. ومع ذلك لا داعي للقلق، فالأمر لا مسألة وقت قبل أن يحدث شيء ما لتحويل الأمور والتقدم مرة أخرى. سأبحث عن نوع الشمعات الداعمة أو المرتدة للاستفادة منها، إلا إن قمنا بالتحول والإختراق خلال الشهاب.
ليس لدي أي اهتمام في بيع هذا السوق على الرغم من أنني أدرك أن من المرجح أن ينخفض خلال اليومين المقبلين. أعتقد أن الأمر يتعلق ببساطة بإتاحة الفرصة للسوق لتحقيق الاستقرار والتحول. إذا قمنا بالإختراق ما دون مستوى 1450 دولار، فسأصبح أكثر قلقًا بعض الشيء، لكن سيتعين علي التعامل مع ذلك عندما يأتي. من المحتمل جدًا أن يحاول الأشخاص ببساطة جني الأرباح مع اقتراب بيان واجتماع البنك الفدرالي، الأمر الذي قد يكون مزعجًا بشكل كبير.