تقدمت أسواق الأسهم في وقت متأخر من يوم الأربعاء، والذي يعد بالطبع مؤشر صعودي جداً، حيث أنه يشير إلى أن المؤسسات التداولية تدخل إلى السوق، وبالتالي هناك تجمعات أكبر من رأس المال، مثل صناديق التقاعد، تقوم بشراء الأسهم. تميل هذه الجهات إلى الشراء نهاية اليوم، وتقوم بملئ الأوامر التي تأتي من هذه الصناديق. تذكر بأنه لا تستطيع بالضرورة مجرد الدخول بسهولة في السوق، حيث أن بإمكانها أن تحرك السوق بشكل سريع. في هذه الحالة، تميل لأن تبدأ بالشراء حول الساعة 15:00 من بعد الظهر بتوقيت نيويورك.
الآن وقد قمنا بالإختراق فوق المستوى 3000، فإن ذلك يفتح الباب لتحرك محتمل نحو الأعلى والوصول إلى ارتفاعات جديدة. أعتقد بأن ما سوف نراه هنا هو تحرك يتطابق مع أزواج العملات المرتبطة بالرغبة بالمخاطرة، مثل الدولار الأمريكي/الين الياباني كالعادة. يبدو زوج العملات ذلك بشكل جيد أيضاً، وبالتالي عند هذه النقطة أعتقد بأننا سوف نرى الكثير من الضغط التصاعدي، ولكننا قد نحصل على التراجعات قصيرة الأجل من فترة لأخرى. أنظر إلى هذه التراجعات على أنها فرص للشراء حيث يبدو أن هناك أكثر مما يكفي من الإيجابية لدفع هذا السوق نحو الأعلى.
المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تجريب بشكل أفضل قليلاً مؤخراً، على الأقل أن الأمريكيين والصينيين سوف يتحدثون مع بعضهم البعض. قام الصينيون بإزالة التعريفات عن بعض البضائع الأمريكية، ولكني أود الإشارة إلى أنها بشكل أساسي بضائع يحتاجها الصينيون، وبالتالي لا يمكن الإعتماد كثيراً على هذه الحركة. على الرغم من ذلك، فإنها أخبار إيجابية وهذا بشكل أساسي ما يبحث الناس عنه. أتوقع حجم كبير من المقاومة بالقرب من المقبض 3050، ولكن عندما نخترق فوق ذلك، من المحتمل جداً أن يبدأ السوق بالإنطلاق نحو الأعلى.
يوم الجمعة، سوف يعلن البنك الأوروبي المركزي عن بيان معدلات الفائدة، وعلى الرغم من أن ذلك لا يؤثر مباشرة بسوق الأسهم في نيويورك أو مؤشر S&P500، فما سوف يبحث عنه المتداولين هو مدى تساهل البنك الأوروبي المركزي. إن أصبحوا متساهلين بشكل كبير، يكون من المنطقي أن يتبعهم البنك الفدرالي، ويحاول موازنة أمور العملات. ذلك بالطبع سوف يكون تصاعدي بالنسبة للأسهم، حيث أن لا علاقة لها بالإقتصاد، وترتبط بشكل كبير مع سياسة البنك المركزي المالية.